بحضور جماهيري حاشد .. الحركة الديمقراطية الآشورية تحتفي بذكرى تأسيسها في القوش

زوعا - خاص

         بأحتفال جماهيري حاشد أحتفلت الحركة الديمقراطية الآشورية ـ زوعا بالذكرى الحادية والثلاثون لتأسيسها عصر يوم الأثنين 12 نيسان 2010 في بلدة القوش من أعمال سهل نينوى.

الأحتفال الجماهيري حضره السيد يونادم كنا السكرتير العام للحركة وعدد من أعضاء قيادتها وكوادرها والحاكم ميخائيل شمشون عضو المحكمة الاتحادية العراقية ووفود مؤسساتنا القومية في المهجر ومسؤولي الدوائر الحكومية وممثلي الاحزاب العاملة في قضاء تلكيف والأبوين ايشا داود واندريوس ميخائيل وعدد من مسؤولي المؤسسات القومية الثقافية والاجتماعية والرياضية، وجمهور تجمع من مختلف بلدات وقرى سهل نينوى وأخرين قدموا من مناطق مختلفة.

     

 الاحتفال بدأ بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء شعبنا وشهداء الحركة ـ زوعا الذين قدموا أرواحهم على مذبح حرية شعبنا الكلداني السرياني الآشوري عبر مختلف الحقب التاريخية وصولاً إلى شهداء زوعا الذين اعتلوا مشانق النظام الدكتاتوري البائد برؤوس مرفوعة وهامة لا تخاف الموت وصانعيه والذين سقطوا في سوح الكفاح المسلح والعمل الجماهيري.

     

بعدها ألقى السيد يونادم كنا كلمة بالمناسبة حيا في بدايتها الحضور الكبير الذي قدم للمشاركة في الأحتفاء بميلاد الحركة، ثم تحدث عن المراحل الرئيسية في مسيرة الحركة الديمقراطية الآشورية ـ زوعا منذ تأسيسها والمحطات الهامة التي مرت بها والمواقف السياسية التي أتخذتها سواء على الصعيد الوطني أو القومي وما حققته من مكتسبات قومية أعادت شعبنا إلى الخارطة السياسية الوطنية، وأصبح شعبنا بفعل نضالاتها وتضحيات رفاقها ودماء شهدائها مكوناً فاعلاً من مكونات الشعب العراقي له هيبته ومكانته في الدستور الوطني ومجمل العملية السياسية. ثم تحدث السيد كنا عن الاستحقاقات السياسية القادمة، وقال أن الحركة ماضية في العمل من أجل أن يتمتع شعبنا بكامل حقوقه التي أقرها الدستور، وإن المرحلة القادمة ستكون ذات أهمية كبيرة للعراق ومكوناته ومنها شعبنا الذي دفع ضريبة كبيرة للتغير الذي حصل في الوطن وآن الأوان أن تترجم حقوقه الدستورية على الأرض. وعلى الصعيد القومي قال السيد كنا أن الحركة كانت وستبقى متفاعلة بصورة أيجابية مع الحدث القومي والتعامل بمسؤولية كبيرة مع كل مكونات البيت القومي لشعبنا من أجل مصلحته ومصلحة أبنائه ومكانتهم في الوطن. كما تطرق السيد كنا إلى العديد من المواضيع منها خطوات تشكيل الحكومة ومكانة الحركة ـ زوعا فيها عبر التحالفات القادمة لقائمة الرافدين وأسس هذه التحالفات. وأستذكر السيد كنا شهداء الحركة وتضحياتهم الكبيرة وحيا جميع أعضائها وقواعدها الجماهيرية في الوطن ودول المهجر وهنأهم بذكرى الميلاد وعاهدهم على المضي قدماً على ذات النهج الذي منحوه ثقتهم وأمنوا به وألتفوا حوله بالرغم من كل المعوقات والضغوطات، وقال إن إيمانكم بالحركة زوعا ونهجها أسقط كل المحاولات التي رمت إلى عزلها عن جماهيرها وستفشل وتسقط كل المحاولات القادمة لأن الحركة ـ زوعا ولد من رحم الأمة ومعاناتها. ودعى إلى التعامل بايجابية وموضوعية مع شعبنا وقواه السياسية في أقليم كردستان العراق أو عموم الوطن وأنهاء حالة الأقصاء السياسي غير المبررة وتحقيق الشراكة الوطنية الحقيقية. وفي الختام شكر السيد كنا الحضور وقدم لهم تهاني قيادة الحركة بجميع المناسبات العطرة التي بدأت في الأول من نيسان رأس السنة البابلية الآشورية ـ آكيتو وعيد القيامة المجيدة والذكرى الحادية والثلاثون لتأسيس الحركة الديمقراطية الآشورية ـ زوعا.

     

كما وتلي في الحفل العديد من برقيات التهنئة التي وردت من الاحزاب والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني بالمناسبة

وبعد ذلك قدم السيد نابليون شموئيل قصيدة ألهبت الحضور بمعانيها ومضامينها الكبيرة كما قدمت السيدة منال أبونا قصيدة جميلة ومعبرة بالمناسبة تغنت أبياتها بزوعا وذكرى الميلاد الحادية والثلاثون، ثم قدمت الطفلة بابلينا آشورايا بضعة أبيات شعرية جميلة ومعبرة صفق لها الجمهور الكبير كثيراً. وفي القسم الثاني من الأحتفال أعتلى الفنانون آشور بيث سركيس ورامز بيث شموئيل ونغم آدور موسى وجوان ديفيد ووضاح القوشي خشبة المسرح وسط تصفيق كبيرة من قبل الجمهور الذي غنى معهم أغنية ( روش جونقا )، لتتوالى بعد ذلك فقرات الغنائية إلى نهاية الأحتفال الذي دام لثلاث ساعات ونصف.

 

  

 

 

Home - About - Archive - Bahra  - Photos - Martyrs - Contact - Links