لقاء مع مرشحة قائمة الرافدين 67 لانتخابات برلمان اقليم كوردستان

 الدكتورة جيهان اسماعيل بنيامين

زوعا - خاص

                 تجرى في الخامس والعشرين من تموز الجاري انتخابات برلمان إقليم كوردستان العراق لانتخاب 111 عضوا للبرلمان الجديد. ومن هذه المقاعد الـ 111 تم تحديد خمسة مقاعد وفق نسبة الكوتا لتمثيل شعبنا الكلداني السرياني الآشوري في البرلمان حيث تتنافس عليها عدة قوائم انتخابية منها قائمة الرافدين بالرقم 67 والتي تضم الحركة الديمقراطية الآشورية وعدد من منظمات المجتمع المدني. وعقب الإعلان من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق عن بدء الحملات الانتخابية للقوائم والكيانات السياسية المشاركة في هذه الانتخابات شرعت قائمة الرافدين بحملتها الانتخابية الهادفة الى التعريف بأهدافها ومرشحيها.

وضمن هذا السياق أجرى موقع زوعا اورغ هذا اللقاء مع مرشحة قائمة الرافدين 67 الدكتورة جيهان اسماعيل بنيامين، واستهله بالسؤال:

*كيف تنظرون الى العمل البرلماني في الاقليم؟

يمثل العمل البرلماني تجربة ديقراطية قديمة عبر التاريخ وهو تنظيم سياسي اجتماعي يضمن حق افراد المجتمع قاطبة للحصول على حقوقهم القومية والدينية والاجتماعية من خلال مجموعة من الافراد المنتخبين لايصال اصواتهم , وبالنسبة لي هذه المرة الاولى التي اترشح بها لهذا المنصب لاني بطبيعتي بعيدة عن العمل السياسي لكن الاوضاع التي مرّ بها البلد وخاصة في الاعوام الستة الماضية دفعت كافة افراد الشعب للمشاركة بالعمل السياسي بشكل مباشر او غير مباشر , لكن يبقى الحماس القومي موجود عندنا والغيرة على حقوق شعبنا عامل بالفطرة لا يمكن استحداثه او ازالته.

*ماذا يمثل لكم ترشحكم على قائمة الرافدين لانتخابات برلمان الاقليم؟

كلنا فخر ان نمثل شعبنا الكلداني السرياني الاشوري هذا الشعب العريق صاحب الحضارة والانجازات وما زاد من فخرنا هذا ان نمثله من خلال قائمة الرافدين للحركة الديمقراطية الاشورية هذه الحركة الى تاسست واستمدت قوتها من تضحيات ابناء شعبنا لمقارعة قوى الظلم والدكتاتورية , لذلك ونحن نمثل ابناء شعبنا وكلنا ثقة باننا نقف على اساس متين لا يمكن ان تزعزعه رياح التعصب والفتنة.

* ماهي اولوياتكم في البرلمان القادم؟ وهل هناك حقوق لشعبنا لا زالت بحاجة الى اقرار في البرلمان والدستور؟

من اهم اولولياتنا في العمل البرلماني : الاهتمام بالامومة والطفولة وكذلك الاهتمام بالشباب وتوفير فرص العمل لهم لتقليل ظاهرة الهجرة الى الخارج , وكذلك الاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة من العجزة والمعوقين وغيرها من المشاريع التي سنعمل على تطبيقها حين توفر الفرصة لنا لرفع المستوى الاجتماعي والمعاشي لابناء شعبنا.

اما بالنسبة لنظرتنا الى الدستور فنحن نرى في طياته لمحات ايجابية كثيرة من بينها احترام الحقوق والشعائر الدينية لكافة الاطياف في الاقليم والتسمية الموحدة لابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري ونظام الكوتا , لكننا نتحفظ على آليات تطبيق بعض المواد مثل قوانين الاستثمار وحقوق المستهلكين ... الخ.

* ماهي الاسس والاهداف الرئيسية التي تؤكدون عليها في حملتكم الانتخابية؟

التركيز على رفع المستوى المعاشي والاجتماعي والاهتمام بالاسرة الكلدانية السريانية الاشورية عن طريق فتح مرافق اجتماعية راقية وتوفير فرص العمل في القطاعي الخاص والعام , والتنسيق مع وزارات الاقليم مثل المالية على تأمين هذه الفرص , هذه هي الاسس المهمة التي سنؤكدعليها.

*بماذا تلتقون مع القوائم الاخرى في حملتكم الانتخابية وبماذا تختلفون؟

باعتقادي ان الاغلبية تلتقي في المطالبة بالحقوق القومية والدينية لابناء شعبنا لكن ما يمز قائمتنا هو الاستقلال بالرأي والقرار وعدم الارتباط بالآخر مما يكسب قائمتنا الشرعية والعدالة بحسب اعتقادي.