الممثل
الخاص للأمين العام للأمم المتحدة يعرب عن غضبه وصدمته إزاء استمرار القتل
المستهدف ضد الأقليات الدينية
زوعا - خاص
أعرب الممثل الخاص للأمين العام للأمم
المتحدة في العراق ستافان دي ميستورا عن صدمته وغضبه جراء استهداف وقتل
الأقليات الدينية وذلك بعد مقتل شقيقتين مسيحيتين في مدينة الموصل الواقعة
شمال العراق والتي شهدت مؤخراً نزوح الآلاف من سكّانها في أعقاب حملات
تهديد وهجمات.
وأشار الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة أن هذا الهجوم الجبان جاء
بعد ساعات من إعلان المفوض السامي لشؤون اللاجئين أن بعض الأسر المسيحية
التي تم تهجيرها مؤخراً بدأت بالعودة إلى الموصل في أعقاب ظهور بوادر تحسن
في الوضع الأمني في المدينة.
وأضاف أن مدينة الموصل كانت تاريخياً، ويجب أن تبقى، مهداً للتنوع الديني
والعرقي مؤكداً بذلك موقف الأمم المتحدة أن احترام وضمان حقوق الأقليات في
العراق "مسألة أساسية لمستقبل مستقر وديمقراطي للبلاد."
وناشد السيد دي ميستورا سلطات الحكومة العراقية بذل قصارى جهدها لصون حقوق
الإنسان وحماية المسيحيين والأيزيديين والشبك وغيرهم من الأقليات التي كانت
ضحية هجمات مروعة وأن تضمن تقديم المسؤوليين عن هذه الهجمات إلى العدالة
بسرعة. كما حث الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة السلطات المحلية،
إضافة إلى حكومة إقليم كردستان، على المساعدة في حماية حقوق الأقليات
وهويتهم الدينية إضافة إلى وضع حد للإفلات من العقاب فيما يتعلق بالهجمات
الإجرامية.
|