حفل تأبيني لمناسبة
اربعينية الشاعر سركون بولص
تحييه المديرية العامة
للثقافة والفنون السريانية
.JPG)
زوعا -
اربيل
بتاريخ 12-12-2007 وعلى قاعة اور في مبنى
جمعية الثقافة الكلدانية بعنكاوا وبرعاية وزير الثقافة في حكومة اقليم
كردستان العراق السيد فلك الدين كاكه ي ، اقامت المديرية العامة للثقافة
والفنون السريانية حفلاً تأبينياً لمناسبة اربعينية الشاعر الراحل سركون
بولص.
بدأ الحفل
بالوقوف دقيقة صمت اجلالاً لروح الفقيد واكراماً لشهداء امتنا وشهداء
الكلمة الحرة في كل مكان، لياتي بعدها دور المدير العام الدكتور سعدي
المالح والذي بدأ كلمته بالترحيب بالضيوف الحاضرين شاكراً اياهم مشاركتهم
في هذا الحفل التأبيني. وشكر وزارة الثقافة في حكومة الاقليم على رعايتهم
لهذا الحفل واشاد بالدعم الذي تقدمه الوزارة في رعايتها للثقافة والفن
السرياني، واكد ان باب المديرية مفتوح امام جميع الادباء والكتاب والمثقفين
من ابناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري .
ثم تحدث عن
الشاعر سركون قائلاً ( كنا نتمنى ان يكون الشاعر بيننا ونحن نحتفي بباكورة
نشاطات مديريتنا لكن يد الموت كانت اطول فاخذته منا ....... بدأ الشاعر
سركون نتاجاته بالسريانية لكنه تحول للكتابة بالعربية وابدع فيها لدرجة ان
البياتي سماه احسن من يكتب بالعربية من غير اهلها).
بعده كان الدور
للسيد نزار الديراني ليلقي كلمة نيابة عن اتحاد الادباء السريان ومعزياً
شعبنا بفقدان الشاعر الكبير سركون بولص متضرعاً الباري ان يلهم اهل واصدقاء
الفقيد الصبر والسلوان. اما السيد كمال غمبار والذي تحدث نيابة عن اتحاد
الادباء الكورد، فاكد على الدور الكبير الذي لعبه سركون بولص واصدقاءه في
كركوك في تطوير الحركة الشعرية في العراق وان الادباء والكتاب الكورد يكنون
كل التقدير والاحترام للشاعر الراحل ولهم الفخر والاعتزاز بالمشاركة في
اربعينيته.
وضمن منهاج
الحفل التابيني ايضاً، كلمة للسيد ولسن روستم ايشو والذي تحدث نيابة عن ذوي
الفقيد شاكراً كل الذين ساهموا في ترتيب وانجاح هذا الحفل، حكومة، ووزارة،
ومديرية والحضور ثم اعطى نبذة عن حياة الشاعر في كركوك وكيف ان الناس كانوا
يسمونه بالمكتبة المتنقلة كونه كان يجوب الازقة والشوارع حاملاً كتبه اضافة
الى ذكريات اخرى عن حياة الشاعر.
وذكريات عن
سركون بولص، كانت فقرة خاصة بمنهاج الحفل والتي ادارها الاديبين زهير
الجزائري وزهير بردي وتضمنت سرداً لبعض الذكريات الخاصة التي جمعتهما
بالشاعر بولص.
ثم القى السيد
بطرس هرمز قصيدة بالسريانية كان الشاعر قد كتبها وقصيدة اخرى بالكردية
للشاعر ايضاً قراها السيد اسماعيل برزنجي وقصيدة بالعربية قرأها السيد هيثم
بردي.
وتكريماًً
للشاعر الكبير سركون بولص القى السيدان شاكر سيفو وسمير خوراني قصيدتان
لروح الشاعر. وتخلل الحفل ترتليتان، الاولى قدمتها جوقة كنيسة مار كوركيس –
شورش واخرى مقدمة من قبل الانسة هيلين يعقوب من جوقة كنيسة مار كوركيس –
عنكاوا.

.jpg)
.jpg)
.jpg)
|