طلبة بغديدا يستبشرون بإنشاء أول كلية في منطقتهم

زوعا - خاص    

          عبر عدد من طلبة قضاء الحمدانية (بغديدا ) عن تفاؤلهم حول قرار  وزارة التعليم العالي والبحث العلمي  القاضي  باستحداث كلية التقنيات الزراعية في القضاء وذكروا في أحاديث لـ (زوعا اورغ ) ان القرار الوزاري جاء ليمنح الطلبة دافعا مهما لتشكيل نواة أولى للجامعة المزمع إنشاؤها في المنطقة حيث من المؤمل ان تخدم الجامعة شرائح مختلفة  من خلال توفير تكاليف النقل والقضاء على بعد المسافة الواصلة بين مركز مدينة الموصل والقضاء  مما يخفف من إرهاق الطلبة والمدرسين الجامعيين  مثمنين دور السيد يونادم كنا عضو مجلس النواب العراقي من خلال المطالبة بإنشاء جامعة معتبرين  فتح كلية التقنيات الزراعية فاتحة خير ..

حيث قال الطالب إيهاب ماجد من المعهد الإداري في نينوى  ان قرار وزارة التعليم يمثل بادرة ايجابية تمنح أولياء أمور الطلبة دافعا بان يكونوا على تواصل مع الرسالة العلمية لأبنائهم بعد ان توجسوا خيفة من خلال الأخبار المتوالية حول استهداف هذه الشريحة ..

 وأضاف ماجد ابسط معاناتنا كطلبة تكمن بطول الطريق الواصل بين القضاء وموقع المعهد حيث علينا ان نقطع ما يقارب الـ (60) كم ذهابا وإيابا وما يشكله من إرهاق نفسي وجسدي للطالب الذي عليه ان يكون على تركيز عال لاستيعاب المواد العلمية التي يتلقاها في معهده او كليته  ..

واختتم الطالب إيهاب ماجد حديثه بالإشارة الى ان اختيار منطقة بغديدا لإنشاء الكلية الزراعية عليها يأتي  استثمارا لما حياه الله للمنطقة من موارد زراعية كما سيدر مشروع إنشاء الكلية من معطيات للملاكات التدريسية التي ستستفيد من هذا الخبر  وبارك الطالب سرجون نوح من كلية التربية الأساسية  لأقرانه الطلبة هذا الخبر الذي وصفه بالسار مشيرا بان مجرد إنشاء كلية في المنطقة يأتي استكمالا لمشروع إنشاء جامعة والذي كان الأستاذ يونادم كنا من أوائل من دعوا للمباشرة بالمشروع العلمي والنهضوي للمنطقة ..

 وأضاف ان المشروع بأكمله ايجابي ولايوجد فيه أمر سلبي  حيث سيستقطب أبناء المنطقة للكلية  التي تعد مهمة من حيث الاختصاص  واستدرك  نوح في حديثه بالإشارة الى ان المنطقة ستستقطب العديد من الشرائح فلابد من  تشديد الإجراءات الأمنية لغرض ضبط منافذ الدخول والخروج للقضاء حتى لايحدث ما لايحمد عقباه ..

 واختتم  الطالب سرجون نوح حديثه بالأمنيات من ان يستفيد أقرانه وأشقائه من خبر إنشاء الكلية المذكورة لغرض الانتساب إليها في الأعوام الدراسية القادمة فيما قال الطالب فيليب  اسحق  من المعهد التقني ان أهم شيء بخبر إنشاء الكلية في بغديدا  يأتي لاختصار نفقات  النقل وتكاليفه المرهقة وتختصر الجهد على الطالب وتدعوه للتركيز  مضيفا بان تخصص الكلية سيمنح المنطقة بعدا مهما من خلال الاهتمام بالثروة الزراعية  والتشجيع لها من خلال توافد الملاكات  التي تمتلك الخبرة لغرض الدفع بهذه الثروة للارتقاء بواقع أفضل واهم ..

 أما الطالب جميل الجميلي من كلية التربية فقال  ان خبر إنشاء الكلية أثلج صدورنا كشريحة طلابية  مشددا على جملة من الايجابيات الخاصة بالموضوع  ومنها  اختصار تكاليف النقل  وضمان حياة الطالب وسلامته  وتهيئة جو دراسي مناسب له  فضلا عن تطوير الواقع الزراعي والاقتصادي والاجتماعي للمنطقة  وعبر  الجميلي عن تثمينه لكل من ساهم بإنشاء الكلية  وخصوصا الأستاذ يونادم كنا عضو مجلس النواب العراقي  الذي كانت جهوده في شان تأدية الامتحانات لطلبة القضاء في العام الدراسي السابق  فضلا عن مساهمة المنظمات المدنية ومنها منظمة حمورابي لقيامها بالمساعدة بهذا الخصوص فضلا عن جهات أخرى ساهمت بإيصال صوت الشريحة الطلابية للمسؤولين للأخذ بأفكارها وآرائها ..