الحركة الديمقراطية ألآشورية تشارك في الندوة الحوارية في مدينة لاهاي - هولنـدا

 

زوعا - هولندا

            تلبية لدعوة الموجه من مكتب سكرتارية اتحاد الجمعيات الديمقراطية العراقية (البلاتفورم العراقي) في هولنـدا مدينة لاهاي وذلك في مساء يوم السبت الموافق 12-12-2009 شارك عضو فرع اوربا لحركة الديمقراطية ألآشورية ومسؤول الاعلام مع كل من ممثلي الاحزاب العراقية التالية:

ممثل حزب الدعوة الإسلامية

ممثل المجلس الاسلامي الاعلى

ممثل الحزب الديمقراطي الكردستاني

ممثل الحركة الوطنية العراقية

ممثل حزب الإتحاد الوطني الكردستاني

ممثل الحزب الشيوعي العراقي

 في الندوة الحوارية المقامة للتحاور والإطلاع على القانون الانتخابي ومستقبل العملية السياسية وبرنامج الانتخابي المتوقعة ومناقشة الأوضاع والتطورات الجارية على الساحة السياسية العراقية ، وإلقاء نظرة على آليات التغيير وأساليب العمل السياسي ولأجل إعادة بناء الوطن واعتماد أسس دعم الحركة الوطنية والديمقراطية والتأسيس لدولة القانون في العراق ولحماية حقوق أبنائه بمختلف أطيافهم وانتماءاتهم القومية والدينية والسياسية.

وادار الندوة ومحاورها السيد آراز عباس وبحضور جمهور من ابناء الجالية العراقية المقيمة في هولندا.

 تم التحدث عن الصراعات السياسية ومنقاشات العقيمة وباسابيع طويلة تحت قبة البرلمان في العراق والتي انتهت بولادة غير طبيعية لقانون الانتخابات، أقل مايمكن ان يقال عنه انه تجاوز على الدستور وقدسيته. فكل التسويف والمماطلة تلخصت  في اطار المحاصصة والنزاعات  حول توزيع المقاعد بين القوى الكبيرة لا أكثر دون ان يلتفت احدهم الى مصلحة العراق كوطن واحدا موحدا وكأمة لجميع، وخير دليل على ذالك هو زيادة عدد مقاعد البرلمان الى 325 مقعدا دون شرعية او وجود تعداد سكاني لتشريعه والذي كان من المفترض اجراءه قبيل الانتخابات.

وبالمقابل التحايل  والتحاجج بنفس السبب على نسبة تمثيل مقاعد المكونات القوميةالاصيلة القليلة تعدادا بالرغم من انهم ابناء الرافدين الاصلاء بحيث قلصت الى 7 سبعة مقاعد 5 منها الى ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري وكذالك عملية تقليص مقاعد التعويضية ومنح الاصوات المتبقية لقوائم الكبيرة الفائزة.

 وفي جانب البرنامج الانتخابي تم التاكيد على استقلالية قرار ومشاركة قائمة الرافدين منذ ولادتها وخير دليل مشاركتها في الدورتين السابقتين وفوزها رغما عن كل تاثيرات لبعض الجهات المتسلطة ومحاولاتها المستمر في شراء ذمم ابناء شعبنا والتدخل في قرارات شعبنا الداخلية من خلال اختلاق صيغ كارتونية مسيرة ودعمها ماديا ومعنويا لشرذمة وتفتيت اصوات شعبنا.

 وعلى الرغم من ثبوت فشل كل محاولات استمارات والمراهنات  بدليل هو تجربة انتخابات مجالس المحافظات وانتخابات برلمان الاقليم الاخيرة. وماتزال محاولات تلك الجهات القمعية مستمرة ونتوقعها بقوة ايضا بالانتخابات البرلمانية القادمة في اذار2010 واملنا وتطلعاتنا بحضور واشراف دولي معلنا وغيره مكثف لوقف على الحقائق بعينها.

 وفي محور البرنامج الانتخابي لقائمة الرافدين المتوقع سوف لن يختلف في جوهره عن النهج والخط الوطني الذي اعلنته وانتهجته الحركة منذ المشاركة الاولى وكما عهدها العراقيون عامة وابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري ستوكد بالعمل على بناء دولة القانون وقيام دولة المؤسسات  واعتماد مبدا الديمقراطية في تداول السلطة سلميا، وترسيخ  مفاهيم التاخي والشراكة بين ابناء الشعب العراقي بغض النظر عن انتمائاتهم على طريق تحقيق العدالة والمساواة ، العمل على استكمال بناء القوات المسلحة وحل جميع الميلشيات وانهاء وجود القوات الاجنبية وتعزيز السيادة الوطنية وتحقيق السلم والرخاء الاجتماعي لجميع ابناء العراق، والعمل على ترجمة وتطبيق جميع القوانين والاتفاقيات الدولية  في مجال حقوق الانسان وحق المواطنة والحقوق والحريات المكفولة دستوريا لكل العراقيين  على سواء ولشعبنا الكلداني السرياني الاشوري وبقية الاقليات في العراق على وجه الخصوص. توفير الخدمات  لمواطنين ، واعتماد مبدا الكفاءة العلمية في تبوء المناصب. توفير فرص العمل واحتواء البطالة. تعزيز وترسيخ ثقافة الولاء للوطن ووحدة المجتمع

الاهتمام بالمراة وتفعيل دورها في المجتمع واصدار قوانين لحماية

ورعاية الاطفال وتبني مشاريع رعاية اجتماعية تضمن حقوق الارامل وعوائل الشهداء والاطفال وذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير فرص دمجهم في المجتمع كما في المجتمعات المتحضرة.

وفي جانب خصوصية شعبنا،

المطالبة برفع التجاوزات عن الاراضي والقرى وتطبيق القوانين والقرارات الصادرة من برلمان اقليم كردستان والخاصة باستعادة الاراضي لمالكيها الاصليين وتطبيق بنود من الدستور العراقي الخاصة بالاراضي والممتلمواصلة دعم عملية التعليم السرياني وتطويرها من خلال فتح اقسام اللغة السريانية في الجامعات والمعاهد ،وتاسيس هيئة متخصصة تعني بالدراسات والابحاث السريانية.

الاهتمام بالمعالم الحضارية والاثرية عامة ولشعبنا الكلداني السرياني الاشوري  خاصة باعتبارها ثروة وطنية وحمايتها وصيانتها والاستفادة منها كمرافق سياحية.

وفي نهاية الندوة تم الاستماع لمداخلات والاجابة على اسلئة واستفسارات الحضور الكرام .

 

 

 

Home - About - Archive - Bahra  - Photos - Martyrs - Contact - Links