مسيرتين استنكاريتين للهجمات الارهابية التي طالت

 كنيسة سيدة النجاة في مدينتي كوتنبيرغ ومالمو السويديتين

زوعا - خاص

              تلبية لدعوة اتحاد الأندية الآشورية في مدينة كَوتنبيرغ السويدية وبالتنسيق مع مؤسسات شعبنا والأحزاب والتنظيمات السياسية والأجتماعية والكنائس فيها , انطلقت ظهر ألسبت الثالث عشر من شهر نوفمبر / تشرين ألثاني  2010 , تظاهرة سلمية ضخمة تضامنا مع ابناء شعبنا ( المسيحي ) من الكلدان الآشوريين السريان استنكاراَ لما تعرضوا له من عمليات ارهابية منظمة في الآونة الأخيرة وألجريمة ألبشعة ألتي تعرضت لها كنيسة سيدة ألنجاة للسريان ألكاثوليك في بغداد وألتي هزت ألعالم جميعاَ , حضرها ممثلو هذه المؤسسات وحشد كبير من ابناء شعبنا المقيم في المدينة .

 تجمع المتظاهرون بداية في ساحة يوتابلاتسن  , ألقيت فيها كلمات وخطب من قبل الكهنة الأفاضل رعاة الكنائس المشرقية الآشورية والشرقية القديمة وكنائس السريان الأرثوذوكس وألكاثوليك , وأرسالية مار نرسي للكنيسة ألكلدانية , وألكنيسة ألأنجيلية  , بألأضافة ألى ألكنيسة ألسويدية ممثلة عنها ألأسقف ماريكا بلامكَرين , وكلمات ممثلي ألنظيمات ألسياسية ألسويدية منها كلمة عضو ألبرلمان ألسويدي ألسيدة أنيللا أينوكسون ممثلة عن ألحزب ألديمقراطي ألمسيحي , وألسيدة أيفا أولوفسون ممثلة عن حزب أليسار , وألعديد من ألخطب وألكلمات ألقاها ناشطون سياسيون من أبناء شعبنا , منهم ألأب ألفاضل فواد رشو , يوسف عزيز عن أتحاد ألأندية ألآشورية في كَوتنبيرغ , وألناشط ألسياسي جلال كَركَري من ألتنظيمات ألسياسية ألكردية , وألقاص ألمحامي مارتن كورش وغيرهم , أنصبت جميعها على استنكار ما يحصل لشعبنا في ألعراق , المكون الأصيل ,  من ظلم وعمليات القتل والتهجير القسري وهدم المنازل التي تعرضوا لها مؤخراَ , بعد تصاعد وتيرة الأرهاب المنظم والمخطط له من قبل الجماعات التكفيرية والقاعدة والقوى المتطرفة المسيطرة والمتنفذة وألتي تعمل تحت ستار مسميات أسلامية , رفعوا فيها مذكرة الى الحكومة العراقية والجهات الرسمية السويدية طالبوا فيها القيام بدورهم بحماية القوميات الصغيرة ( ومحاسبة جميع المسؤولين الأمنيين  لفشلهم ألذريع في أنقاذ رهائن كنيسة ألنجاة  , وتحقيق الأمن  وألأمان وألحماية , والكشف عن مجريات التحقيق ( أذا كان هناك تحقيق )  مع من تم القاء القبض عليهم من المتورطين في هذه الأعمال ألأجرامية ليطلع عليها ابناء شعبنا .

ومن ثم تحرك ألجمع ألكبير في مسيرة راجلة بحماية  ألأمن ألسويدي بأتجاه ساحة كَوستاف أدولفس في وسط ألمدينة مروراَ بشارع أفينين رفعت فيها ألأعلام  ألخاصة بأبناء شعبنا وألشعارات بأللغة ألعربية وألسويدية ( ملاحظة /   أللجنة ألمنظمة وألمشرفة على ألمسيرة لم توافق على رفع ألعلم ألعراقي ألذي يمثل دولة  ألعراق ولا يمثل حكومتها وهذه حالة سلبية تحسب عليها  ) , وهتفت ألجموع منددة بما يجري في ألعراق  ,  لتلتقي مرة أخرى في كنيسة دوم شيركان ألسويدية  ألتي حضرها مايقارب ألألفي شخص ,  حيث صدحت حناجر ألمؤمنين ألساخطين بألتراتيل ألكنسية , وألقيت كلمات أخرى من قبل ألأباء ألكهنة ألأفاضل منهم ألأب كريم راعي كنيسة سانت ملكي للسريان ألأرثوذوكس وألأب أبراهام كَارس , وألأب بسيم كورت  , وألشمامسة جوزيف منصور وروفائيل توما من ألكنيسة ألكلدانية في كَوتنبيرغ  , وأخيراَ ألأسقف ماريكا بالمدال ألتي أختتمت بكلمتها ألمؤثرة هذا ألتجمع ألخطابي ألكبير .

كما تجمع عشرات من مسيحيي الجالية العراقية والعربية بمالمو وسط اجواء من الحزن والاستنكار في تظاهرة قرب الكنيسة الكاثوليكية احتجاجا على تفجير كنيسة سيدة النجاة ببغداد والتي خلفت الكثير من الضحايا حيث كانوا يؤدون مراسم قداس يوم الأحد الماضي وتضامنا مع اهاليهم في العراق .

هذا وتخلل التظاهرة رفع لافتات منددة بالجريمة وداعية الى وقف الإرهاب بكافة اشكاله والقيت ايضا كلمات تدعو الى وحدة الشعب العراقي ونبذ التفرقة ما بين مكونانته المختلفة .

ودعا المتظاهرون ايضا من خلال تلك الوقفة الحكومة السويدية او دائرة الهجرة على وجه الخصوص الى الأخذ بعين الاعتبار النظر في طلبات لجوء المسيحيين واستقبالهم هروبا من الارهاب تقول احدى المتظاهرات عفاف عنائي .

من جهة أخرى اقامت لجنة تنسيق الأحزاب العراقية جنوب السويد مجلس عزاء على أرواح شهداء كنيسة سيدة النجاة وشهداء تفجير يوم الثلاثاء الدامي الذي راح ضحيته مئات الابرياء في مناطق مختلفة من بغداد. قدموا من خلاله رسالة الى البرلمان السويدي في التضامن مع الشعب العراقي.