إجراءات مكافحة التزوير
نشرة معلومات
زوعا- خاص
تقوم المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بتنفيذ عدد
من إجراءات مكافحة التزوير من أجل حماية نزاهة عملية الانتخابات وضمان
مصداقية نتائج الانتخابات من قبل الشعب العراقي. فقد تم إدراج آليات مكافحة
التزوير في جميع المستويات لكافة مراحل العملية الانتخابية، إلى جانب
المواصفات التقنية المصممة للحماية من تزوير أوراق الاقتراع. ربما يكون أهم
إجراء لمكافحة التزوير في انتخابات عام 2009 هو إنتاج قائمة الناخبين على
مستوى محطة الاقتراع. مما يعني أن اسم الناخب سيظهر فقط في محطة اقتراع
واحدة في العراق ( بعكس انتخابات عام 2005). وتم تحديد مواقع الاقتراع
الخاصة لـ 15 مليون ناخب مؤهل مشارك في انتخابات 14 محافظة وفقاً للبطاقات
التموينية وعليه، لن يكون هناك تسجيل وتصويت في نفس اليوم. علاوة على ذلك،
ستكون المراقبة الداخلية طريقة مهمة لمنع التلاعب بالعملية الانتخابية.
فقد قامت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات بوضع إجراءات اعتماد شاملة
للسماح بدخول المراقبين العراقيين والدوليين، ووكلاء الحزب السياسي لغرض
مراقبة جميع إجراءات الاقتراع والعد. تحث المفوضية جميع الناخبين وكياناتهم
السياسية اعتماد ممثلين في مراكز الاقتراع والعد ومتابعة نقل أوراق
الاقتراع والمواد الحساسة.
تسجيل الناخبين وقائمة الناخبين
وضعت قائمة الناخبين على مستوى محطة الاقتراع؛ مع محطة اقتراع
واحدة لكل ناخب. على الناخب إدلاء صوته في محطة الاقتراع التي يوجد اسمه في
قائمة ناخبيها.
· يحتاج الناخبون إلى إبراز هوية تحمل صورة ليتمكنوا من التصويت.
· لن يكون هناك تصويت بالنيابة، يسمح للتصويت الشخصي فقط.
· يطلب من الناخبين التوقيع أو وضع البصمة بجانب اسمهم في قائمة
الناخبين عند إصدار ورقة الاقتراع؛ وبدون ذلك لن يتم إعطاءهم ورقة اقتراع.
وبعد إدلاء الناخب بصوته لن يتمكن من التصويت مرة أخرى.
· تم وضع إجراءات لمطابقة عدد الأصوات– إذا كان الاختلاف يشكل أكثر أو
أقل من 4% من نسبة التواقيع أو البصمات في قائمة الناخبين، حينها سيتم
إتباع إجراءات خاصة للتحقيق في صندوق الاقتراع الفردي ومحتوياته. ويطلق على
ذلك مصطلح "مستوى السماح" والذي حددت المفوضية نسبته بـ 4%.
· سيتم إعلام الناخبين قبل يوم الانتخابات على المكان والزمان الذي
سيصوتون فيه - ستكون المعلومات متوفرة في مكتب المحافظة الانتخابي وكذلك فى
المكتب الانتخابي الفرعى (مراكز تسجيل الناخبين المستخدمة مسبقاً في عام
2008) وعن طريق الجداريات في مراكز المواد التموينية. باستطاعة الناخبين
الاتصال مجاناً على مركز اتصالات المفوضية التالي 7777؛ أو إدخال رقم
بطاقتهم التموينية في موقع المفوضية الإلكتروني www.iheq.iq لإيجاد موقع
الاقتراع.
مدة الحملة السياسية
تقوم المفوضية بمراقبة التغطية الإعلامية للانتخابات- وفي حال كشف
أية مخالفة لقوانين المفوضية، سوف يتم التحقق منها ثم سيقضي مجلس المفوضين
بإصدار العقوبة المناسبة التي قد تتضمن غرامة أو إلغاء أصوات من كيان
سياسي. سيتم نشر قرارات المجلس في الصحف المحلية وعلى الموقع الإلكتروني.
تنتهي الحملة قبل 24 ساعة من يوم الاقتراع.
قامت المفوضية بوضع مجموعة قواعد شاملة خاصة بالحملات وكذلك بعملية
تقديم الشكاوى يمكن الاطلاع عليها من قبل الناخبين، والكيانات السياسية،
والمرشحين الذين شهدوا مخالفات أو تخويف أو تزوير في الحملات.
الاقتراع
أوراق الاقتراع والصناديق والطوابع: تمت طباعة أوراق الاقتراع من قبل
مختصين عالميين بالطباعة والذين يقومون بطباعة العملات الدولية. وقد تضمنت
صفات أمنية في تصميم أوراق الاقتراع لمنع حدوث تكرار التصويت.
تمت مراقبة عدد أوراق الاقتراع الصادرة إلى محطات الاقتراع للتأكد من
سهولة كشف الاختلافات إن وجدت. تم إصدار أوراق الاقتراع على شكل دفاتر
مكونه من 50 صفحة مرقمّة بشكل تسلسلي للتمكن من التعقب في حال الفقدان أو
التزوير. (ملاحظة: لن يتم تعقب أورق الاقتراع الفردية الصادرة للناخبين من
أجل ضمان سرية التصويت).
سيتم ختم أوراق الاقتراع بختم خاص (مميز وسري) وسيكون ذلك على ظهر
أوراق الاقتراع في وقت إصدارها إلى الناخبين. وسوف يتم عد أوراق الاقتراع
التي تحمل هذا الختم فقط.
ستستخدم صناديق شفافة لأوراق الاقتراع وذلك للسماح للمراقبين
ووكلاء الكيان السياسي برؤية عملية وضع ورقة الاقتراع فى الصندوق (وفي نفس
الوقت مع الحفاظ على سرية صوت الناخب)- الأمر الذي سيساعد في الكشف عن
الصناديق التي تم التلاعب بها. ستضع جميع صناديق أوراق الاقتراع المقفلة
وغير المقفلة على مرأى من المراقبين ووكلاء الكيانات السياسية.
تستخدم أقفال مرقمة خاصة لصناديق الاقتراع. تسجل أرقام الأقفال
هذه عند بدء ونهاية أعمال مراكزالاقتراع وعند إعادة فتحها في بداية العد –
فتسجل أي اختلافات وتستهل التحقيقات والتي يمكن أن ينتج عنها استثناء صندوق
الاقتراع ومحتواه من النتائج. يسمح للمراقبين ووكلاء الكيان بتسجيل هذه
الأرقام ورفع تقرير بأي اختلافات قد تظهر.
تستخدم الأكياس الآمنة في تخزين المعلومات الحساسة الخاصة
بالانتخابات ومركز تدوين النتائج لضمان القدرة على كشف سوء الاستعمال.
الحبر: سيتم غمس أصبع الناخبين في
الحبر غير القابل للمحو من أجل الدلالة على قيامهم بالتصويت ولمنع حدوث
تكرار في هذه العملية.
الأمن والدخول: البيئة الآمنة والحماية هما أهم ما يجب توافره
لكسب ثقة الناخبين ومشاركـتهم في التصويت. فلن تسمح المفوضية أو قوات الأمن
العراقية بحدوث التخويف أو العنف داخل مركز الإقتراع أومحاولة اغلاقه قهرا.
وقد تم وضع خطة أمنية وطنية بالاشتراك مع وزارتي الدفاع والداخلية من أجل
ضمان إنتشار قوات الأمن العراقي في يوم الإنتخابات من أجل ضمان القيام
بالتصويت بأمان وطمأنينة والقبض على مثيرى الشغب ، وذلك مع ضمان عدم تدخل
القوات الأمنية في العملية الانتخابية بتاتا. وفي بعض المناطق ستقوم القوات
متعددة الجنسيات بالتعاون مع قوات الأمن العراقية بمراقبة الأمن.
عملت المفوضية إلى جانب قوات الأمن العراقية على تطوير "قواعد
السلوك" وعلى ضمان فهم قوات الأمن الأدوار والمسؤوليات الموكلة إليهم في
يوم الانتخابات.
من المحتمل اغلاق حدود المحافظات والحدود الدولية في يوم
الاقتراع.
سيكون الدخول إلى محطات الاقتراع أسهل مما كان عليه في عام 2005
مع زيادة كبيرة في الرقم والموقع- فتوجد حوالي 42.000 محطة في 7.000 مركز
تقريباً.
لن يسمح بإدخال الكاميرات والهواتف إلى محطات الاقتراع – باستثناء
في المراكز "المسموح تواجد الإعلام فيها" التابعة للمفوضية، وإذا احترمت
وسائل الإعلام سرية التصويت.
ستحفظ حواجز التصويت سرية الاقتراع بحيث تضع خلف الناخب الذي يقوم
بتأشير ورقة اقتراعه.
الموظفون: يسمح لموظفي المفوضية فقط
بالتعامل مع مواد الانتخابات الحساسة.
سيتم إعلام الناخبين بما يجب أن يفعلونه في محطة الاقتراع من قبل
موظفي المفوضية الذى تم انتدابهم من وزارة التربية والتعليم للعمل فى محطات
اقتراع المفوضية والذين لديهم تدريب مكثف في إجراءات الاقتراع. يقوم جميع
موظفي المفوضية بالتوقيع على قواعد السلوك وفي حالة مخالفتهم سيؤدي إلى
تداعيات مهنية خطيرة.
المراقبة: سيسمح للمراقبين ووكلاء
الكيانات السياسية بالدخول لغرض مراقبة العملية الانتخابية منذ بدايتها حتى
التدوين النهائي للنتائج.
تم نشر جميع إجراءات الإقتراع وقواعد السلوك الخاصة بالموظفين
ووكلاء الكيانات السياسية في موقع المفوضية الالكتروني www.iheq.iq
نقل أوراق الاقتراع والمواد الحساسة
يسمح لمراقبين ووكلاء الكيانات السياسية بمرافقة أوراق الاقتراع
والمواد الحساسة أثناء نقلها.
سوف يقوم موظفي المفوضية وقوات الأمن العراقية وفى في بعض الحالات
القوات متعددة الجنسيات بمرافقة المواد الانتخابية أثناء جميع تنقلاتها.
العد وتدوين النتائج
ستجري عملية العد في محطات الاقتراع عند إغلاق الإقتراع (
بإستثناء التصويت الخاص والغيابي للمهجرين واللذان سيجريان في مراكز العد
الآمنة في المحافظات) على مرأى من المراقبين ووكلاء الكيانات. إضافةً لذلك،
سيتم تدقيق نتائج محطات الاقتراع الاعتيادية التي تتطلب التدقيق في مراكز
عد المحافظة، ومن ثم عدّها إذا تم الانتهاء من حل المشكلة.
تم تطوير إجراءات خاصة لعد ومطابقة جميع أوراق الاقتراع مع عدد
الناخبين فى المحطة وعدد الأصوات التي أدلي بها فى المحطة وعدد أوراق
الاقتراع الصادرة لكل محطة. فإذا تجاوزت نسبة الاختلاف 4%، حينها تبدأ
التحقيقات ويمكن استبعاد صندوق الاقتراع ومحتواه من أي عمليات لاحقة في
تجميع النتائج.
يتم عد جميع أوراق الاقتراع وعرضها أمام المراقبين ووكلاء الكيان
السياسي و يتم "عدها مرتان" من أجل ضمان الدقة.
تطبق عملية العد المزدوج على أعداد الناخبين الذين وقعوا/ أوبصموا
فى قائمة الناخبين.
يسمح بتدوين النتائج بعد ادخالها فى قائمة النتائج من قبل
المراقبين ووكلاء الكيانات بمجرد انتهاء العملية.
يتم نقل جميع نشرات تدوين النتائج إلى بغداد ليتم إدخال البيانات
في مقر المفوضية تحت إشراف المراقبين الوطنيين والدوليين ووكلاء الكيانات
السياسية.
سيكون إدخال البيانات خلال عملية جمع النتائج تحت المراقبة
الكاملة، إن البرنامج الحاسوبى سوف يضمن عملية مطابقة وتسوية مزدوجة،
والتعرف على أية فروقات. سيتم القيام بعملية تدقيق لاحقة للتحقق من أى
قوائم للنتائج مشكوك فيه، كما سيتم تصوير كافة قوائم النتائج الأصلية
وحفظها.
التصويت الخاص- تصويت القوات المسلحة ، والشرطة،
والمعتقلين، والمرضى في المستشفيات
تم تطوير الإجراءات للسماح لفئة معينة من الناخبين الذين يعملون
في يوم الاقتراع وغير القادرين على الحضور إلى محطة الاقتراع للقيام
بالتصويت – بما فيهم قوات الأمن العراقية ( القوات المسلحة و الشرطة)،
وموظفو السجون و المعتقلين والراقدين في المستشفيات (بسعة لـ 100 سرير على
الأقل)- ستطبق عملية التصويت هذه من قبل موظفي المفوضية في 28 كانون ثاني
وعلى مرأى من المراقبين ووكلاء الكيانات.
يشكل التصويت الخاص نسبة 4% من إجمالي الناخبين.
قامت المفوضية بالتعاون مع وزارتي الداخلية و الدفاع بالحصول على أرقام
ومواقع وأسماء المحافظات الأصلية لجميع قوات الأمن العراقية المشاركة في
الانتخابات الخاصة– وبناء عليه سيصدر عدد مساو ٍمن أوراق الاقتراع ( وليس
أكثر من الحاجة) لكل موقع اقتراع.
سيسلم ناخبو التصويت الخاص ظروف سرية لوضع أوراق اقتراعهم فيها (
يعطى كل ناخب بطاقة اقتراع من محافظة تسجيله)، ويتم وضع الظرف في ظرف ثانٍ
يكتب عليه الاسم و رقم البطاقة التموينية ومعلومات تتعلق بالمحافظة، ومن ثم
يوضع هذا الظرف في صندوق الاقتراع، وتسمى العملية "الاقتراع المشروط".
سيتم التأكيد على فئة الناخبين المؤهلين خلال عملية العد بتدقيق
بيانات الناخب المسجلة على ظرف ورقة الاقتراع المشروط ومقارنته مع سجل
الناخبين. ولن يتم عد صوت الناخب في حال عدم وجود اسمه في سجل الناخبين في
المحافظة التي أدلى صوته لها.
يقوم ناخبو التصويت الخاص بغمر أصبعهم في الحبر- باستثناء معتقلي
القوات متعددة الجنسيات الموجودين في المعتقلات.
سيتم إصدار الأوامر بإبقاء قوات الأمن العام العراقية غير العاملة
يوم الانتخابات في ثكناتهم يوم الانتخابات.
عند مقارنة ومطابقة أوراق الاقتراع مقابل عدد ناخبي التصويت
الخاص وعدد أوراق الاقتراع المصدرة، إذا تجاوز الفرق حد السماح الموصى به،
حينها يتم التحقق من الأمر وبالتالي يمكن استبعاد صندوق الاقتراع و
محتوياته من النتائج.
سيتم التحقق من قوائم الناخبين المستخدمة في 31/1/2009 التأكد من
عدم تصويت الأشخاص الذين صوتوا في 28/1/2009 مرة أخرى.
يجب على وكلاء الكيانات السياسية أن يدركوا أنه نظرا لاستخدام
أوراق الاقتراع المشروطة في عملية التصويت الخاص، فمن المحتمل عدم إمكانية
إدراج نتائج التصويت الخاص فى إعلان النتائج الأولية.
|