ندوات ومحاظرات للسيد كنا في المدن السويدية
.JPG)
زوعا - خاص
بعد
مشاركته في مؤتمر المصالحة الوطنية الذي عقد في العاصمة الدانماركية
كوبنهاغن , وعلى هامش زيارته الى مملكة السويد , أستضاف أتحاد الأندية
الآشورية ومنظمة الحركة الديمقراطية الآشورية في مدينة كَوتنبيرغ السويدية
الأستاذ يونادم كنا السكرتير العام للحركة عضو البرلمان العراقي , في
محاضرة سياسية أقيمت على قاعة البيت الثقافي الآشوري يوم السبت الخامس
عشر من شهر يناير / كانون الثاني الجاري 2011 , حضرها الأب الفاضل أبراهام
كَارس راعي كنيسة السريان الأرثوذوكس , والأب وردة أوراها راعي كنيسة مريم
العذراء الشرقية القديمة , والسيد فريد أفرام ممثل المنظمة الديمقراطية
الآثورية ( مطاكستا ) وممثلي الأندية والجمعيات الآشورية العاملة في
المدينة , وجمهور كبير من أبناء شعبنا في السويد غصت قاعة البيت بهم ..
أستهل الأستاذ كنا محاضرته بعد الترحيب به من
قبل وكيل مسؤول فرع أوربا للحركة السيد يلدا مروكَل , بتقديم الشكر الى
من ساند الحركة وقائمة الرافدين التي شاركت في الأنتخابات العراقية
الأخيرة معرباَ عن أمتنانه لهم جميعاَ , ليسلط الضوء بعدها على مجمل
القضايا والاحداث التي مرت وتمر على وطننا الحبيب العراق والشعب العراقي
عامة وشعبنا خاصة , الذي يمر بظروف معقدة تكتنفها الكثبر من الصعوبات
والعراقيل , في الوقت الذي يسعى فيه الجميع الى تثبيت ركائز العملية
السياسية وترسيخها بالرغم من الثغرات والتعقيدات , متناولاَ أهم الجوانب
السلبية في الوضع السياسي الراهن والتي لخصها باستمرار العمليات التخريبية
والأرهاب والتعسف الذي يتعرض له العراقيين ككل , وأشتداد الأستقطاب الطائفي
الذي أوصل العراق الى ما هو عليه الآن , ,وأشتشراء الفساد بشكل كبير في كل
مفاصل الدولة , والكثير من المعوقات الأقتصادية والأجتماعية التي خلقت
وضعاَ بالغ التعقيد ومحفوف بالمخاطر ويحمل الكثير من الأنعطافات الحادة ,
ليأتي الى التناقضات التي تواجه العملية السياسية والمتمثلة في الصراعات
بين مكوناتها حيث تنوع الرؤى والمشاريع المختلفة , الت جميعها الى التأخير
في تشكيل الحكومة منذ أنتهاء عملية الأنتخابات في العام الماضي , لتعلن
أخيراَ عن ولادة حكومة على أساس الأستحقاق الطائفي بديلاَ عن الأستحقاق
الوطني , معرجاَ في الوقت نفسه الى الكثير من الأمور الوطنية المهمة منها
المحاصصة والهجرة والأستحقاق الوزاري وعقود النفط وواردات العراق والأصلاح
الأقتصادي , والجهود المبذولة في تغيير الأوضاع برمتها وأعادة الوطن الى
وضعه الطبيعي من بلد أستهلاكي الى بلد منتج , وغيرها الكثير من القضايا
التي تهم الشعب العراقي .
وفي الشأن القومي شرح الأستاذ يونادم وبأسهاب
أهم الجوانب المتعلقة بقضايا شعبنا الآشوري الكلداني السرياني والمتمثلة
في معانته والظروف الصعبة التي يعيشها بأعتباره جزءاَ من الشعب العراقي
ومايصيب المكونات الأخرى يصيبه هو أيضا أن كان في السراء أو الضراء ,
وتداعيات مجزرة سيدة النجاة التي هزت مشاعر شعبنا في كل مكان فكانت
الأنعطافة الكبرى للعمل والتقارب بين جميع مكوناته وفصائله السياسية
والأجتماعية وغيرها , والأتفاق على العمل بصيغة مشتركة فيما بينها , ملمحا
الى مسالة النزوح والهجرة وأسبابها التي تفاقمت في الآونة الأخيرة بشكل
كبير نتج عنها خروج الالآف من أبناء شعبنا الى دول الجوار أو الى مناطق
أخرى أكثر أمنا في شمال العراق , ليأتي بعدها الى معاناة شريحة كبيرة من
أبناء شعبنا في مناطق عدة بعد النزوح , والوضع المعيشي لهم في سهل نينوى
ومحافظات الأقليم , والقضايا الأجتماعية والتعليم والحماية الذاتية ,
وقانون تشكيل محافظة في سهل نينوى المزمع أنشائها , ومفهوم الحكم الذاتي ,
والأدارة المحلية وغيرها من المواضيع المهمة ..
في نهاية المحاضرة أجاب الأستاذ كنا على العديد من الأسئلة والمداخلات
والنقاشات التي شارك بها جمهور الحاضرين .
كما واستضاف نادي بابل
الاشوري في مدينة يونشوبنك السويدية وبتاريخ 16-1-2011 م السكرتير العام
للحركة الديمقراطية الاشورية عضو البرلمان العراقي الاستاذ يونادم كنا حيث
كان في استقباله اعضاء وكوادر محلية السويد للحركة_ زوعا. حيث كان يرافقه
السيد يلدا مروكي وكيل مسؤول فرع اوروبا للحركة الديمقراطية الاشورية
والسيد يوسف بيت يوسف مسؤول محلية السويد للحركة _زوعا.
هذا وقد لبى السكرتير العام للحركة والوفد المرافق له الدعوة الموجه لهم
من قبل السيد ايلان ديباسو عضو المجلس البلدي لمدينة يونشوبنك السويدية عن
الحزب الاشتراكي الديمقراطي السويدي لحضور مأدبة غداء على شرف الاستاذ
يونادم كنا. وقد ناقش الطرفان اوضاع ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري
في العراق كما ناقش الطرفان اخر المستجدات السياسية على الساحة العراقية.
وفي تمام الساعة الرابعة مع نفس المساء القى السكرتير العام للحركة
الديمقراطية الاشورية الاستاذ يونادم كنا محاضرة حضرها عدد كبير من ابناء
شعبنا الكلداني السرياني الاشوري من داخل وخارج المدينة. وبعد الترحيب به
من قبل رئيس النادي السيد ميخائيل ممو الذي ادار المحاضرة. بدأ الاستاذ كنا
المحاضرة بتقديم الشكر لكل من دعم وصوت لقائمة الرافدين في الانتخابات
الاخيرة ثم سلط الضوء على الصعوبات التي رافقت عملية تشكيل الحكومة
العراقية، هذا كما تطرق السيد كنا الى مجزرة كنيسة سيدة النجاة والمخاطر
التي يواجهها ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري بصورة خاصة وباقي
مكونات الشعب العراقي بصورة عامة.
كما تطرق السكرتير العام للحركة_زوعا الى المساعي التي تبذلها الحركة
الديمقراطية الاشورية بالتعاون مع عدد من تنظيمات واحزاب ابناء شعبنا من
اجل توحيد الخطاب السياسي لنيل حقوقنا المشروعة. كما شرح الاستاذ كنا
المادة 125 من الدستور العراقي والمكاسب المترتبة عليها بعد تطبيقها وخاصة
فيما يتعلق بأنشاء محافظة في سهل نينوى تجمع جميع مكونات المنطقة.
هذا وقد اجاب الاستاذ كنا في نهاية المحاضرة على اسئلة ومداخلات الحضور.
.JPG)
.JPG)

|