منظمة تموز للتنمية الاجتماعية 

تصدر تقريرها الأولي حول مجريات الحملة الانتخابية في إقليم كوردستان

 زوعا - خاص

                      أصدرت منظمة تموز للتنمية الاجتماعية، تقريرها الأولي لمراقبة الحملة الانتخابية لانتخابات برلمان ورئاسة إقليم كردستان ، والتي انطلقت يوم 23-6-2009 م وتنتهي يوم 24-7-2009 م، أي قبل يوم واحد فقط من إجرائها وهو يوم 25 تموز، والتنافس على (2.518.229) صوت، حسب تحديث تسجيل الناخبين الذي جرى في 27-4-2009 م. هذا وسيتم فتح (1149) مركز اقتراع و (5403) محطة ، موزعة وفق الجدول التالي:

 وأشار التقرير أن الحملة الانتخابية جرت في ظل منافسة كبيرة وشديدة، وشاركت فيها خمسة ائتلافات سياسية و16 حزبا وكيانا تتنافس على 111 مقعدا في البرلمان الكردستاني، بضمنها11 مقعدا تمثل (كوتا) للمكونات غير الكردية الساكنة في الإقليم. وسيتم الاقتراع وفق القائمة المغلقة، باعتبار إقليم كوردستان دائرة انتخابية واحدة، وان (كوته) النساء هي 30% من عدد الفائزين. كما سيتم  في نفس اليوم انتخاب رئيس جديد للإقليم، وهو المنصب الذي يتنافس عليه خمسة مرشحين. وسجل التقرير  عدد من الملاحظات امنها:

-  تم تسجيل عدد من الخروقات التي رافقت الحملة الانتخابية، تقدمت بها القوائم المتنافسة ضد بعضها البعض، وتتعلق بخرق الأنظمة التي وضعتها المفوضية عن الدعاية الانتخابية.

-       ساد الخطاب الانتخابي لبعض المترشحين اتهامات بسرقة المال العام وموارد الدولة.

-       أصبحت موضوعة الفساد الإداري والمالي والسياسي، موضوعة انتخابية تتداولها القوائم الانتخابية في حملاتها.

-       هناك ظاهرة تمزيق الشعارات والبوسترات الانتخابية العائدة لمختلف القوائم.

-       تعليق البوسترات على جدران مؤسسات ودوائر حكومية وعدم تعليقها في الأماكن مخصصة لها مما يشكل مخالفة لتعليمات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.

-       هناك استغلال للمواقع الرسمية في الحملة الانتخابية.

-       برزت ظاهرة التجول في مواكب سيارة وبإعداد كبيرة في مدينة السليمانية، وهي تطلق صفاراتها، ما يسبب الإزعاج للمواطنين، لا سيما استمرار بعض المواكب على القيام بهذه الجولات حتى ساعات متأخرة من الليل.

-       سُجل حصول اعتداء قامت به حماية السيد نفى جعفر الشيخ مصطفى، وزير شؤون البيشمركة في حكومة إقليم كردستان، على بعض أنصار قائمة التغيير، بالمقابل وجهت اتهامات ضد قائمة التغيير بإثارة الفوضى والأعمال الاستفزازية.