مؤسسات شعبنا في كندا تحتفي بيوم الشهيد

 الكلداني السرياني الآشوري

  زوعا - كندا

         بتا ريخ 16/آب 2009 شاركت محلية كندا للحركة الديمقراطية الآشورية مؤسسات شعبنا ، بإقامة الحفل التأبيني بمناسبة يوم الشهيدالكلداني السرياني الآشوري وبحضور وزيرة شؤون المرأة في كندا هيلينا كيفاركيس..

ابتدأ بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهدائنا الأبرار دعا اليها كل من عريفي الحفل السيد بنيامين ادمون والانسة مريم كوركيس ، ليتلي بعدها الأب الفاضل ديادورس مغطس راعي الكنيسة الشرقية القديمة في تورنتو الصلاة على ارواح شهداء شعبنا ، ويستذكر مآثرهم البطولية عبر المراحل التاريخية المختلفة . بعدها جاءت كلمة المحلية القاها السيد سابر توما والتي اكد فيها على اهمية تواصل نضال شعبنا القومي الوطني على نهج شهدائنا الأبرار لتحقيق طموحاتنا المشروعة ومطالبنا العادلة في الشراكة في العراق الجديد الى جانب الأشقاء في الوطن . ثم جاء دور المتحدث الرئيسي لحفل التأبين الصحفي ومنتج الأفلام الوثائقية  نوري كينو القادم من السويد ، وهو أحد أبناء شعبنا من مديات في تركيا والذي كان له دورا كبيرا في توثيق الحقائق المؤلمة التي ألمت بشعبنا عبر قرون طويلة من تاريخه وصولا الى يومنا هذا  ، والذي ركز في حديثه على زيارته الأخيرة الى العراق والأحداث المؤلمة التي المت بشعبنا وبشكل رائع . بعدها أعتلت المنصة الأنسة مريم يوسف ممثلة عن أتحاد الطلبة الأشوري الكلداني السرياني في كندا لتصور لنا حجم مآساة شعبنا وبالأرقام عبر تاريخه النضالي الطويل ووضع التشتت والتشرذم التي تشهدها ساحتنا السياسية القومية في هذه المرحلة . بعدها عرض فلم تم تصويره من قبل مكتب أعلام محلية كندا لتلفزيون أشور للقاءات مع السيدة مي اسحق أرملة شهيد الأمة يوبرت بنيامين والتي بكت وأبتسمت ، بكت لأستذكارها رفيق دربها وأبتسمت لنيله الشهادة ، كما تكلمت السيدة يوليطي يونان والدة احد شهدائنا الذين قرروا الألتحاق بالمسيرة الظافرة ابان عهد النظام المقبور وتحدثت عن ما آلت اليه ظروف عائلتها المعاشية من تدهور ، جراء ملاحقات النظام وازلامه . حتى جاء دور السيد الياس هارون ليروي لنا  هول مذبحة سميل كشاهد عيان لتلك المذبحة المروعة .وأعتلى المنصة ثانية الصحفي نوري كينو ليقدم الجزء الثاني من حلقته النقاشية ومن ثم الأجابة على أسئلة الحضور.كان من بين المدعويين وزيرة شؤون المرأة في الحكومة الكندية السيدة هليناكيفاركيس التي اكدت في بداية كلمتها بمدى اعتزازها كونها آشورية ، وعلى دعم الحكومة الكندية لمسألة اللاجئين في دول الجوار للعراق.وفي ختام الأحتفالية توجه الفنان عازف السكسفون المبدع جونسن بمقطوعة حزينة ليوقد مجموعة من الأطفال الشموع على أرواح شهدائنا.

  

     

 

 

Home - About - Archive - Bahra  - Photos - Martyrs - Contact - Links