مسيرة استنكار ضد الاعمال الارهابية

تجاه طلبة بغديدا  في السويد

زوعا - السويد

             اقامت مؤسسات شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في مدينة يونشوبينك / السويد وبتاريخ  15-5-2010 م مسيرة استنكار ضد العمل الارهابي الجبان تجاه طلبتنا الجامعيين في مدينة بغديدا والذي راح ضحيته شهيدين واكثر من 150 جريح من ابناء شعبنا الاعزاء. وقد رفع المشاركين في المسيرة صور ضحايا العمل الارهابي وشعارات تندد بالاعمال الارهابية التي تطال ابناء شعبنا المتواجدين في سهل نينوى وتطالب بايقاف نزيف الدم والكشف عن مرتكبي هذه الجرائم والتفجيرات. هذا وقد تم قراءة بيان الاستنكار باللغة السويدية من قبل الشماس يوئيل ياقو وباللغة العربية من قبل  السيد جورج حداد. ثم تلتها كلمة نادي رافدين العراقي بالاضافة الى قصيدة القاها الشاعر حبيب شابو. هذا وتقدم المسيرة وفد من الحركة الديمقراطية الاشورية ممثل بالسيد يوسف ايشو مسؤول فرع اوروبا للحركة الديمقراطية الاشورية واعضاء من محلية السويد  للحركة _ زوعا وعدد كبير ابناء شعبنا بالاضافة الى المؤسسات الكنسية والاجتماعية  المتواجدة في المدينة.

 نص بيان الاستنكار

المساهمة في حملة ومسيرة استنكار لحملات  التطهير العرقي والإبادة الجماعية للمسيحيين في العراق

وضد التفجيرات والقتل الوحشي الأخير في  بغديدا

            ان تردي الأوضاع في وطننا العراق بعد التاسع من نيسان 2003 وإنتشارالعصابات والميليشيات الإرهابية بدأ أبناء الشعب العراقي قاطبة بكافة انتماءاته القومية يعيش حالة الذعر والتهديد والإختطاف والقتل بسبب الهوية والمعتقد وخاصة المسيحيين بكافة انتماءاتهم المذهبية ، وذلك بإجبارهم على إنكار دينهم أو دفعهم للفدية وبالتالي تهجيرهم من بيوتهم  إبتداءاً بتفجير الكنائس واختطاف رجال الدين ليتجاوز الأمر مناطق سكنى المسيحيين بأبشع الطرق والأساليب اللاإنسانية التي لا تبيحها الشرائع الدينية قاطبة.

إن حملات الإرهاب البشعة طالت الأطفال الأبرياء والشيوخ الطاعنين في السن من الرجال والنساء والشبيبة التي هي عماد الوطن.

كل هذه الأساليب ليعيش بلد الرافدين أحلك أيام في تاريخه الطويل على مدى سبعة آلاف سنة ، بغية اخلائه من أبنائه الأصليين من الآشوريين الكلدان السريان وتهجيرهم قسراً ، حيث نرى اليوم أكثر من نصف مليون عراقي طرق ويطرق أبواب دول أخرى حفاظاً على أرواحهم ، وأكبر دليل على ذلك موجات الهجرة المتتالية إلى الدول الأوربية والسويد بشكل خاص.

من خلال دعوتنا هذه نطالب الرأي العام العالمي بكافة منظماته الديمقراطية والعادلة ومنها منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان وهيئة الإمم المتحدة ومجلس الدول العربية والحكومات للتدخل على وضع حدّ ٍ لتجاوزات سكب دماء الأبرياء بإيقاف حملات التطهير العرقي والإبادة الجماعية. كما ونطالب الحكومة السويدية أن تنظر بعين العطف والرحمة لآلاف العراقيين والمسيحيين المتواجدين في السويد والمهددين برفض بقائهم في بلد الحرية والديمقراطية لكي لا يكون مصيرهم مصير الجريمة الشنعاء التي استهدفت بناة العلم والمعرفة من أبناء بغديدا  طلبة جامعة الموصل بمدينة نينوى الخالدة خلود الدهربأصالتها الحضارية التاريخية.