أستيضاح من منظمة بابل - محلية مشيكن للحركة الديمقراطية الاشورية

 

زوعا - مشيكن                   

يتعرض أبناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري ألى أشرس أعتداء يقع عليه من أجل القضاء على وجوده في أرض الوطن العراق العزيز فأننا نحن أبناء ذلك الشعب العريق في المهجر تقع على عاتقنا مسؤولية تأريخية تنصب على التكاتف والتضامن والعمل يدا بيد للحفاظ على الأرض والهوية والوجود والحقوق . وبسبب أصرار عدد كبير من أبناء شعبنا لمعرفة الحقائق ولأيماننا المطلق بهذا الشعب الأصيل فأننا في الوقت الذي نتوجه اليه بالشكر لجميع الأحزاب والمنظمات والجمعيات وأبناء شعبنا لمشاركتها في التظاهرة التي أنطلقت في ولاية مشيكن الأمريكية  , فأننا نتوجه بالطلب والأستيضاح من الأحزاب المنظمات والجمعيات التي أنسحبت من التظاهرة حيث كان قرار أنسحابها قد جاء قبل يوم من تأريخ المظاهرة التي تم تنظيمها للأستنكار والتنديد بقرار البرلمان العراقي بألغاء المادة (50) من قانون أنتخاب مجالس المحافظات , وحيث أننا وأبناء شعبنا نجهل الأسباب الحقيقية التي تكمن وراء قرار الأنسحاب لحد الآن لذلك نوضح في معرض الحديث عن هذا الموضوع ونوجه عناية أبناء شعبنا بأن سيادة المطران أبراهيم أبراهيم الجزيل الأحترام كان قد رعى أجتماعا خاصا لجميع الأحزاب والمنظمات والجمعيات القومية والوطنية وبناء عليه تمت الموافقة بالأجماع على أصدار بيان أستنكار مشترك لا يحمل أية شعارات براقة وأن ينصب موضوع البيان على التنديد بألغاء المادة (50) حصرا وتم فعلا . وبعد ذلك قامت منظمة بابل التابعة لمحلية مشيكن للحركة الديمقراطية الآشورية بتوجيه الدعوة الى معظم الأحزاب الموقعة على بيان الأستنكار وذلك لتنظيم مظاهرة للتنديد بقرار البرلمان العراقي وتم اللقاء بحضور جميع المدعوين وحصل الأتفاق النهائي على تنظيم المظاهرة وتم تبني الشعارات التي تستنكر المادة خمسون بالتحديد لكي تكون متماشية مع الحدث ودون التطرق الى أية شعارات ترفعها بعض الأحزاب وفق أجندتها الخاصة . ولكن من المؤسف أن بعض الجهات قد أعلنت أنسحابها من التظاهرة وبعد أن كان بعضها قد تبنى أعلان خبر تنظيم المظاهرة بنفسه في بعض مواقع الأنترنت ليعود مرة أخرى لينشر خبر الأنسحاب قبل  يوم من اليوم المحدد للتظاهر .

أننا ندعو السادة المنسحبين لتبيان سبب انسحابهم ليتطلع شعبنا على الحقائق كاملة ... فأذا كان الأنسحاب لأسباب شخصية فأن السياسة لا تتحمل مثل تلك القرارات خصوصا عندما تكون القضية السياسية تتعلق بوجود شعب عمره 7000 سنة ... أما أذا كان الأمر متعلقا بأستقلالية القرار من عدمه فأن للحديث بقية .

                                                                       مع بالغ أحترامنا

                                                                       منظمة بابل - محلية مشيكن

                                                                       الحركة الديمقراطية الاشورية