|
تحت شعار ( حتى لا ننسى .. شهدائنا )
.jpg)
زوعا - السويد
اقامت المؤسسات العراقية العاملة في مدينة يوتبوري _
السويد بالتعاون مع لجنة تنسيق الاحزاب والقوى السياسية العراقية في مدينة
يوتبوري مع مشاركة النادي العراقي في مدينة بوروس يوم السبت المصادف
16-5-2009م حفلاً تأبينياً لشهداء الاكراد الفيليين والمقابر
الجماعية وشهداء العراق، اللذين كانوا من ضحايا النظام الدكتاتوري السابق.
وقد حضر الحفل التأبيني عدد كبير من اسر الضحايا وجمعُ غفير من ابناء
العراق المقيمين في المدينة وضواحيها. وقد شارك وفد من الحركة الديمقراطية
الاشورية في الحفل التأبيني ضم كلاً من الرفاق يوسف ايشو مسؤول فرع اوروبا
للحركة، يوسف بيت يوسف، روبرت شموئيل والرفيق سركون داود. حيث ارتجل
الرفيق يوسف ايشو كلمة بالمناسبة جاء فيها .
أعتدت أن أقف بكل أجلال وأكبار للتحدث عن معنى الشهادة ويوم الشهيد في
المناسبات القومية لشعبنا الكلداني السرياني الاشوري وأخص بالذكر شهداء
ألأيمان , كل من البطريرك مار بنيامين شمعون والمطران بولص فرج رحو الذين
ضحوأ بحياتهم من أجل قضية شعبهم , وكذلك شهداء ظلم النظام الملكي البائد
والذي كان مخططاَ ومدبراَ من قبل الأستعمار البريطاني وراح ضحيته ألآلآف من
ألأبرياء العزل والشيوخ من أبناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في مذبحة
سميل عام 1933 , وبعدها شهداء الحركة الديمقراطية ألآشورية جميل وشيبا ,
يوسف , يوبرت ويوخنا الذين أعتلوا أعواد المشانق من أجل عراق حر ديمقراطي
وألاعتراف بالوجود ألاشوري , ومن ثم شهداء شعبنا بعد عام 2003 نتيجة
العمليات ألأجرامية ألأرهابية وخاصة ما حصل في مدينة الموصل من أغتيالات
وتهجير وتشريد العوائل , وأنني اليوم وبنفس القدر من ألأجلال وألاكبار
وألأعتزاز ومن هذا المنبر جئت بأسم الحركة الديمقراطية ألاشورية مشاركاَ
أياكم , مشاركاَ شعبي العراقي لأحياء ذكرى شهداء الكرد الفيليين وشهداء
المقابر الجماعية وشهداء ألأنتصار على ألأرهاب وألأرهابيين وشهداء العراق
جميعاَ , فقبل مدة قصيرة أحتفينا بالذكرى التاسعة والعشرون لأستشهاد شهيد
ألأيمان المفكر ألأنساني ألأسلامي آية الله محمد باقر الصدر ( قدس سره )
وأخته الفاضلة بنت الهدى ( آمنة الصدر ) رحمها الله والتي تزامنت مع سقوط
نظام الصنم وكان ذلك دليلاَ قاطعاَ على أنتصار الحق على الباطل والخير على
الشر , وكانت لنا كلمة يوم أستشهاد شهيد المحراب آية الله محمد باقر الحكيم
( رضوان الله عليه ) في يوم الجمعة الدامية عند حرم أمير المؤمنين عليه
السلام , لم تكن القوى ألأرهابية المجرمة تسعى لأغتيال شخصه وأنما سعت
لأغتيال المشروع الذي كان يحمله , مشروع تحقيق الحرية و ألأستقلال وأقامة
الحكم الديمقراطي الذي يضمن العدالة للجميع , كما نحتفي اليوم بذكرى شهداء
الحرية والسلام , شهداء مدرسة النضال , شهداء الحزب الشيوعي العراقي , كل
من فهد وحازم وصارم وغيرهم من المناضلين الذين تقلدوا وسام الشهادة , كما
نحتفي بشهداء الحركات التحررية الوطنية وخصوصاَ الحركة التحررية الكردية
التي ساهم فيها أبناء شعبنا الكلدوآشوري ضد قمع جلاوزة النظام المقبور
وألأنظمة التي سبقته من أجل الحرية والكرامة ...
نقول بأسم حركتنا الديمقراطية ألآشورية أنهم جميعاَ شهدائنا , لأنهم شهداء
الوطن , شهداء العراق , هذا هو العهد الذي قطعناه مع أحزاب القوى الوطنية
والكردستانية العراقية يوم أجتمعنا معاَ للعمل في المعارضة العراقية بالرغم
من أختلاف خصوصياتنا القومية والدينية والمذهبية وأعتزازنا بها , ألا أن
نداء الوطن هو أسمى في عراقنا الجديد , كما أن مشاركتنا في هذا ألأحتفاء هو
لأن الشهادة نحملها في ظمائرنا والشهداء يسكنون في نفوسنا , وحيث أن
أحاسيسنا ومشاعرنا مملوءة بمعاناة وآلام شعبنا العراقي.
.jpg)
|
|
|