الزيارة الرعوية لقداسة البطريرك مار أدى الثاني
إلى أبناء الكنيسة في منطقة نهلة
.jpg)
زوعا - خاص
ضمن
المحطة الثانية للزيارة الرعوية لقداسة البطريرك مار أدى الثاني رئيس
الكنيسة الشرقية القديمة في العراق والعالم والتي استهلها يوم الخميس 21
تشرين الأول 2010 بزيارة رعية كركوك، توجه قداسته والوفد المرافق له إلى
منطقة نهلة في دهوك صباح السبت 23 تشرين الأول 2010.
.jpg)
وأقيمت لقداسته مراسيم استقبال رسمية في مدخل قضاء عقرة تقدمها
السيد ممثل قائمقام القضاء والسيد وكيل الفرع التاسع للحزب الديمقراطي
الكردستاني والسادة رؤساء الدوائر الحكومية والوجهاء وجموع المؤمنين..
وصولا إلى منطقة نهلة التي قوبل فيها قداسته والوفد المرافق له بحفاوة
بالغة وترحاب كبير.
ففي موقع متقدم في مدخل منطقة نهلة أقيمت لقداسته مراسيم
استقبال شعبية تقدمها السيد مالك بولس مالك يوسف وعدد من الآباء الكهنة
والشماسة ومخاتير قرى منطقة نهلة ومديرا وأعضاء الهيئتين التدريسيتين
لمدرسة مركا الإعدادية ومدرسة هيزانكي الأساسية السريانيتين.. وجموع
المؤمنين. حيث استمر موكب قداسته إلى قرية هيزاني التي زينت جموع كبيرة من
الأطفال من تلاميذ المدرستين جانبي الطريق إليها وهم ينثرون الزهور أمام
قداسته الذي باركهم جميعا، وليكمل والوفد المرافق له راجلين وسط زغاريد
المؤمنات اللواتي نثرن الزهور والحلوى وصولا إلى كنيسة مار كيوركيس الشهيد
في القرية حيث اصطفت جوقة إنشاد الكنيسة لتؤدي ترتيلة (صلاتك آبانا ـ صلوثخ
آوون تهويلن) وسط حشود المؤمنين.
.jpg)
وبعد أن أدى قداسته صلاة الشكر في الكنيسة انتقل والوفد
المرافق له إلى قاعة المناسبات للقاء جموع المؤنين، حيث ألقى الأب أندريوس
ميخائيل كاهن رعية نهلة كلمة ترحيبية بقداسته الذي ألقى بدوره كلمة رعوية
بهذه المناسبة تحدث فيها عن شؤون إيمانية وإدارية مع التأكيد على وحدة الصف
وعدم منح الفرصة للبعض من ذوي التوجهات السلبية في نشر التفرقة بين
المؤمنين، إنما التمسك بأواصر المحبة والتكاتف والالتزام بالإيمان القويم
والقوانين الكنسية.
بعدها ألقى السيد مالك بولس مالك يوسف كلمة ترحيبية بقداسته
والوفد المرافق له، وتحدث عن جوانب مهمة تضمنت دور العلمانيين في الكنيسة
والمكمل لدور الرعاة الروحانيين كل من موقعه، وضرورة التأكيد على كل ما هو
في مصلحة وخير هذه الكنيسة العريقة وأبنائها الكرام، والابتعاد عن كل ما
يثير القلاقل بين المؤمنين ولا يصب في خدمتهم وفي تطوير المسيرة الإيمانية.
بعدها شارك قداسته والوفد المرافق له والسيد مالك بولس مالك
يوسف جموع المؤمنين في مأدبة الغداء المقامة على بركة زيارته للمنطقة.
وفي مساء ذات اليوم زار قداسته قرية جمي ربتكي وكانت جموع
المؤمنين في استقباله بنثر الزهور والحلوى، حيث شارك قداسته في صلاة المساء
في كنيسة أبا سرابيون في القرية. وتحدث إلى المؤنين بعد الصلاة في كلمة
رعوية قيمة، زار بعدها والوفد المرافق له قرية ميروكي والتقى المؤمنين فيها
وتحدث إليهم أيضا عن كل ما يوحد الصفوف ويعمل على تنمية وتعزيز الإيمان
والمحبة بين المؤمنين واطلع على أحوالهم واستمع إلى بعض معاناتهم وأوعز
باتخاذ السبل الكفيلة بمعالجتها. ثم حضر مساءً مأدبة العشاء المقامة على
بركة زيارة قداسته في قرية زولي. وليصل منهاج اليوم الأول للزيارة إلى
منطقة نهلة إلى خاتمته.
.jpg)
ويضم الوفد المرافق لقداسته في هذه الزيارة الرعوية نيافة مار
زيا خوشابا أسقف بغداد للكنيسة الشرقية القديمة والمعاون البطريركي، والأب
طيماثيوس القس إيشا كاهن رعية القديسة شموني وأولادها في بغداد، والأب
عدنان خاميس كاهن رعية مار يوحنا المعمدان في كركوك، والأب أسعد حنونا كاهن
رعية مار سركيس الشهيد في عقرة، والسيد شليمون داود أوراهم مسؤول إعلام
بطريركية الكنيسة الشرقية القديمة، مع مرافقة الأب أندريوس ميخائيل كاهن
رعية نهلة وأعضاء الهيئات الإدارية والسادة مختاروا القرى والوجهاء.
ونوافيكم في وقت لاحق بتفاصيل باقي محطات الزيارة الرعوية التي
شملت إقامة القداس في قرية هيزانكي ولقاء المؤمنين، والمشاركة في صلاة
المساء في قرية كشكاوا ولقاء المؤمنين فيها وفي قرية خليلاني.
|