القوش تحتضن ابنها البار وحركتنا تشارك في نقل جثمان الفقيد توما توماس

زوعا - خاص    

            جرت صباح يوم 22 تشرين الأول 2010 نقل جثمان القائد الوطني الكبير الفقيد توما توماس من مقبرة دهوك التي ورى الثرى فيها اواسط تسعينات القرن الماضي إلى بلدته القوش وسط حضور رسمي وجماهيري كبير. وقد شارك في مراسيم نقل الجثمان وفد من قيادة حركتنا الديمقراطية الآشورية ـ زوعا إلى جانب وفود حزبية قومية وكردستانية ووطنية ومسؤولي وممثلي مؤسسات حكومية. وضم وفد قيادة حركتنا السادة يعقوب كوركيس عضو المكتب السياسي والدكتور وحيد ابلحد مسؤول فرع دهوك وباسم بلو مسؤول فرع سنحاريب، قائمقام قضاء تلكيف ومجموعة من كوادر فرعي دهوك وسنحاريب.

ونقل جثمان الفقيد من دهوك الساعة العاشرة صباحاً إلى القوش التي وصلها مع مجموعة كبيرة من المشيعين ونقل إلى مقر منظمة الحزب الشيوعي حيث تقدمت الحشود قيادات حزبية وحكومية وبعدها نقل إلى داره الكائنة في محلة بي سينا، لينقل بعدها إلى مقبرة البلدة وأقيمت هناك مراسيم الدفن الدينية والتأبينية والتي شهدت ألقاء عدة كلمات وبرقيات من الأحزاب بدأها السيد حميد مجيد موسى سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العراقي واشادت بمأثر الفقيد توما توماس ( أبو جوزيف ) ونضالاته في مقارعة الدكتاتورية من أجل غد مشرق للعراق وشعبه ومن أجل الديمقراطية والمساواة والعيش الكريم. وفي كلمة بالسريانية أرتجلها السيد يعقوب كوركيس عضو المكتب السياسي للحركة قال " من أجل ترسيخ قيم التأخي والتعايش والتعدد القومي التي ناضل الفقيد الكبير من أجل تحقيقها سأتحدث بلغة أبو جوزيف بـ سورث توما توماس.. وهنأ في بدايتها بلدة القوش وأبنائها بعودة أبنها البار بعد طول فراق إلى أحضانها" وأضاف " بالرغم من النضالات الوطنية الكبيرة والطويلة للفقيد توما توماس، إلا أن الهم القومي الكلداني السرياني الآشوري كان ملازماً له طوال مسيرته المكللة بالبطولة والعزم الذي لا يلين في مقارعة اعتى الأنظمة الدكتاتورية في المنطقة، وإن تضحيات الفقيد والألاف من شهداء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري تؤكد إصرار شعبنا مشاركة بقية قوميات ومكونات العراق النضال لتحقيق الحرية والديمقراطية والشراكة الوطنية الحقيقية، وقد دفع شعبنا ضريبة ذلك تضحيات كبيرة تحتم اليوم على القوى السياسية أحترم إرادته وتحقيق مشاركته في كل مفاصل السلطة في العراق الجديد في ظل نظام ديمقراطي يضمن لابناء العراق جميعاً الحرية والمساواة والعيش الكريم.." وتلا ذلك ألقاء كلمات وبرقيات وقصائد وفعاليات تأبينية تليق ومقام القائد الكبير أبو جوزيف .. توما توماس.