حركتنا الديمقراطية الاشورية في الينوي

تحيي الذكرى الحادية والثلاثين للتأسيس

زوعا - الينوي

               في السابع عشر من نيسان \2010 ، أقامت الحركة الديمقراطية الآشورية في الينوي حفلة عشاء لمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين لتأسيس الحركة وذلك في مقر المجلس القومي الآشوري الكائن في سكوكي .

وكان المتحدث الرئيسي للحفل السيد مايكل يوأش وهو ناشط قومي آشوري .  وحضر الحفل العديد من مؤازري الحركة وأصدقائها من بينهم كل من السادة شيبا مندو رئيس المجلس القومي الآشوري لولاية الينوي،  الدكتور روئيل كوركيس رئيس الجمعية الخيرية الآشورية ، ياقو باروتا ويوسف تمرز من الاتحاد الآشوري العالمي و سركون ليوي عن الاتحاد الفيدرالي الآشوري في أمريكا ، وأعضاء من حركة الشباب الكلدو أشوري السرياني .

        إستهلت الامسية بالكلمة  الترحيبية التي القاها السيد ميخائيل ججو مسؤول محلية شيكاغو للحركة في الينوي تطرق خلالها الى بدايات تأسيس الحركة والتضحيات الجسيمة التي قدمتها مشيراً الى الشهداء الابطال الذين وهبوا حياتهم من أجل الاهداف النبيلة التي تناضل الحركة لتحقيقها .  في ختام كلمته القيمة طلب السيد ميخائيل ججو من جميع أعضاء الحركة وممثلي المنظمات الصديقة للمشاركة الرمزية في قطع الكعكة توقيراً للذكرى الحادية والثلاثين للتأسيس .  كما قدّم السيد ميخائيل ججو ، للدكتور بيلوس بولس وهو من المؤازرين المخلصين للحركة ، هدية رمزية تثميناً وتقديراً لكرمه وحبه للحركة الديمقراطية الآشورية . 

        بعد ذلك قدّم السيد هرمز يوسف مسؤول  العلاقات العامة للحركة في الينوي ، عرضاً مصوراً يجسد نضال وتضحيات الحركة عبر مسيرتها النضالية خلال العقود الثلاثة من عمرها

    ثم ألقت السيدة شوشن سركيس ، عضو محلية شيكاغو للحركة ، قصيدة جميلة عن الحركة ونضالها وأهدافها.  وجاء دور ضيف الشرف ، المتكلم الرئيسي في الحفل السيد مايكل يوآش الذي تناول في حديثة أوضاع الاقليات القومية والدينية وخصوصا أبناء شعبنا الكلدو الاشوري السرياني ، والتحول الديمقراطي الجاري في العراق ، كما ناقش بإسهاب وموضوعية بحثاً تحليلياً لمشروع دعم الديمقراطية في العراق (ISDP ) ، مركزاً بوجه خاص على أوضاع شعبنا وعن الانتخابات البرلمانية الاخيرة وعن تطلعات ومستقبل شعبنا والسبل الكفيلة لتحقيق أهدافه في ظل التحولات والصراعات السياسية الجارية في عراق اليوم. في ختام عرضه هذا ، أجاب السيد مايكل يوآش عن الاسئلة التي طرحها بعض الحضور .