والف
مسيح يصلب
الى"كريزلدا"
شكري
عيسى شابو " بارنجايا "
بعمر الزهور
اليانعة
دغدغت
جوانحي الجريحة
اصلا في
الفؤاد
وتطوي صفحات
الزمن الغادرة
بليالي و
نهارات بريئة
بريئة مذ
جنت عليها الاقدار
لتصلب مع
المصلوب طريحة
والف مسيح
يصلب و يصلب
في دهاليز
الزمن المر
ولا سكينة
من بعد الالم و العذاب
لما ربي هذا
المصير
مشيئتك
علينا ان نصبر
و حتى الصبر
فاق القدر
و لا مفر من
القدر
تاتي لا كما
تشتهي السفن
انما كما
رسمته الادبار
انا و انت
تلك و هذه و انتم
فاي منا
يقول انا البار
واغني معك
اغنية تسبر الاغوار
اغنية لا
معنى لها
لا كلمات
لها
جروحها حروف
من التبر
نسماتها
اهات تتكسر
من الصدر
الرضيع
من قلب دافئ
صبور
و عينان نحو
السماء لا ترف
لتتمتم في
حنايا المجهول
ما هو
المصير
والى اين بي
تسير
ايها الشقي
هناك المسيح
صلب مرة واحدة
وهنا الف
والف مسيح يصلب
انشد ان
ينتهي الدرب
بمزامير
الاحياء
بدعاء
السماء
لكل مصلوب
على شاكلتي انا
وانت يا
صبية الرب
دربك مكلل
بالورود و الرياحين
حيث لا اهات
وشقاء
لا صبر ولا
اناة
لا حيرة ولا
غيب
لا اقدار
ولا اسفار
لا ذكرى ولا
ذكريات
انما جنة
عدن مع الرب
|