السيد نوري المالكي يستقبل ممثلي رؤساء الطوائف المسيحية

زوعا - نقلا عن موقع رئاسة الوزراء                   

                   اكد رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي انه ستتم معاقبة كل من تسبب في تهجير المسيحيين من ديارهم ، ومحاسبة الجهات التي وقفت وراء الجماعات المسلحة التي نفذت هذه الجريمة ، جاء ذلك خلال استقبال سيادته بمكتبه الرسمي اليوم ممثلي رؤساء الطوائف المسيحية في العراق. واشار السيد رئيس الوزراء الى ان ماتعرض له المسيحيون في الموصل ، هو جزء من مخطط سياسي ، داعيا المسيحيين الى الحذر من محاولة البعض استغلالهم ومطالبة جميع مكونات المجتمع العراقي باحباط هذا المخطط المشبوه . واكد سيادته انه وجّه بتوسيع مشاركة المسيحيين في الاجهزة الامنية، لتوفير الامن في المناطق التي يتواجدون فيها ، مشدداً على ان الحكومة ستوفر جميع اشكال الدعم للمسيحيين ، وان مغادرتهم العراق ستشكل اساءة بالغة للشعب العراقي. وقال السيد رئيس الوزراء : انا اول من اعترض على الغاء المادة (50) من قانون انتخابات مجالس المحافظات وطالبت باعادتها ، لينال المشمولون بالمادة حقوقهم ويمثلون في مجالس المحافظات. واوعز السيد رئيس الوزراء لوزير الهجرة والمهجرين الى مواصلة الجهود والاجراءات لتقديم المساعدات للعوائل المسيحية النازحة حتى عودتها الى ديارها . وشكر ممثلو رؤساء الطوائف المسيحية رعاية واهتمام السيد رئيس الوزراء، بالمسيحيين في العراق عموما والموصل خصوصا ، وحرصه على اعادة المهجرين منهم الى ديارهم والتكفل بحمايتهم وتوفير سبل العيش الكريم . وفي سؤال لاحد الصحفيين لممثلي الطوائف المسيحية عن موقف الكنيسة من مشروع اقامة حكم ذاتي للمسيحيين في الموصل يرتبط باقليم كردستان، قالوا: نحن نريد العيش الى جانب اخواننا في كل مكان في العراق من الشمال وحتى البصرة فكيف يمكن ان نعيش في منطقة صغيرة، هذا لانريده ونريد ان نتواصل مع الحكومة المركزية دوما ونحن دائما مرتبطون بها ولا نريد ان نعيش داخل قفص

 

 

Home - About - Archive - Bahra  - Photos - Martyrs - Contact - Links