مؤتمر صحفي للسيد كنا في الموصل
زوعا - الموصل
قال
النائب يونادم كنا عضو مجلس النواب العراقي السكرتير العام للحركة
الديمقراطية الآشورية انه أجرى خلال زيارته الى مدينة الموصل محادثات مع
السلطة المحلية بشان وضع إجراءات فاعلة للحد من استهداف المسيحيين وواضاف
خلال مؤتمر صحفي أجراه خلال الزيارة حضرته (بهرا ) بالاضافة الى عدد من
القنوات الفضائية ووسائل الإعلام بان ما يجري بشان أبناء شعبنا في الموصل
يمثل تكرارا لما جرى لهم في تشرين الأول من عام 2008 حيث تجدد الإرهاب
بحق مسيحيي الموصل بعد ما حدث لهم من تهجير بسبب اغتيالات طالت عدد منهم
في العام المذكور وتم السيطرة على تلك الحملة باستقدام قوات أمنية من
خارج المحافظة وهذه الحملات التي تستهدف أبناء شعبنا ذات طابع سياسي وتخضع
لأجندات سياسية " وبشان موقف الحكومة الاتحادية بخصوص عمليات الاستهداف
قال كنا " شخصيا أتأسف على موقف الحكومة الاتحادية التي عكفت على الكشف عن
من يقف وراء تلك الجرائم وأضاف بان الاستهداف مستمر طالما بقيت المسؤولية
الأمنية ذات عدد للجهات الموكلة إليها الملف المذكور للسيطرة على الموقف
المتدهور والذي يتطابق مع المثل الشائع بـ(شليلة وضايع رأسها ) فضلا عن
ان هذا الأمر شكل ثغرة استطاع المجرمين استثمارها لصالحهم في تنفيذ
أعمالهم الإجرامية من خلال تعدد المناطق في المدينة التي تخضع لسيطرة
القوات الأمنية فمن جهة الشمال هنالك شبه سيطرة من القوات التي تأتمر
بإمرة الإقليم وغرب وجنوب المدينة بإمرة القوات التي تخضع للقيادة الأمنية
الاتحادية ولايوجد تنسيق ما بين تلك القوات فيما يجري في الموصل كما
تحدث قائمقام قضاء تلكيف باسم بلو حول الأحداث التي جرت للمسيحيين في
الموصل فقال ما يجري في الموصل يؤكد تكرار جرائم القتل بحق المسيحيين
يتجدد مع كل محطة سياسية ولدينا في ذلك حصة ندفعها رغم ان للحكومة
الاتحادية دور سلبي من خلال عدم تعاونها مع الحكومة المحلية بشان إعطاء
الأخيرة صلاحيات السيطرة على الجانب الأمني ..
|