لاعب نادي سنحاريب الرياضي المتألق : فرانس فيليب

تمثيل الوطن من اجمل مايكون

                                          أجرى الحوار: هرمز موشى

                   بهمة عالية يحلق اللاعب الدولي فرانس فيليب ميخائيل عاليا معلنا حضوره الذي يلفت الانظار ويستدعي الاهتمام ويثير الاعجاب هكذا هو اللاعب الشاب المثابر الذي عرف بموهبته وبراعته السلوية في جميع المباريات التي يشارك فيها مع سنحاريب  وهذا كله جاء من خبرته وذكائه في الساحة  يمتاز بالطول لكونه اطول لاعب في فريق سنحاريب السلوي وفي المحافظة وكذلك السرعة والتكتيك الجيد والمرونة والدفاع ومن ثم الدخول السريع والتسجيل من تحت السلة وكذلك يتمتع بصفة اخرى تجعله بان يتفوق على زملائة في اللعب وهي الكبس حيث يجيد الكبس من كل الجوانب  .

هكذا بدأ فرانس فيليب او ( ابو اندرو)  رحلته في عالم السلة نحو التألق والنجومية في فريق سنحاريب ليجد ضالته ويتألق فيه والفضل يعود للهيئة الادارية والمدربين في النادي الذين بدأوا معه من الصفر الى ان وصل ما وصلى اليه الان وفرانس لا ينسى ذلك كله ويتمني ان يحقق مع سنحاريب انجازات على الصعيد الوطني في المستقبل القريب وكان هذا الحوار الرياضي معه اثناء وحدته التدريبية مع نادي سنحاريب الرياضي استعدادا للمرحلة الثانية من الدوري العراقي الممتاز بكرة السلة والتي ستجري في السليمانية في السابع والعشرون من الشهر الحالي على قاعة النشاط الرياضي والكشفي في مديرية تربية قضاء دهوك واجابنا مشكورا كل اسئلتنا .

في البداية لاعبنا المتألق نرحب بك اجمل الترحيب في هذا الحوار مع جريدة بهرا ولنبدأ معك من البداية ؟

 بكل سرور!

  **في البداية ماذا نقرأ في البطاقة الشخصية للاعبنا المبدع فرانس فيليب ؟

 ...   فرانس فيليب ميخائيل .  الطول / 198 سم التولد/ 1982  مركز اللعب/ارتكاز المحافظة/ دهوك  رقم  الفانيلة/ 15 النادي/ سنحاريب الرياضي المهنة / طالب اعدادية سابقا الوزن/85 كغم الحالة الاجتماعية / متزوج ولي ولد اسمه ( اندرو) واتمنى ان يصبح لاعبا من بعدي في كرة السلة .

** مثلما لكل نهر منبعه لكل رياضي بدايته : كيف كانت بدايتك مع الرياضة ؟

  ...  منذ طفولتي شجعني والدي على ممارسة الرياضة وكنت احب كرة السلة واتفنن بها وكبرت معي هذه الهواية بعد انضمامي الى نادي سنحاريب الذي له الفضل الاكبر لوصولي الى هذا المستوى حتى اصبحت اليوم الجزء الاكبر من حياتي ولاأبالغ ان قلت انني مدمن بها .

 ** ماهي شروط نجاح لاعب كرة السلة برأيك ؟

  ... ان شروط نجاح أي عمل في الاساس هي الموهبة بالدرجة الاولى أي ان يكون الانسان يحب تلك الموهبة اوذلك العمل الذي يقوم به ثم تأتي بعد ذلك عوامل أخرى تساعد على تحقيق النجاح كعامل الطول لانه من الشروط الاساسية في عالم كرة السلة ومواصلة التمرين والاحترام المتبادل بين الجميع وكل هذا مرهون بالمثابرة والاجتهاد الشخصي الذي يصقل شخصية اللاعب والحضور القوي اثناء اللعب .

** بما انك لاعب كبيرولك مكانة مرموقة في نادي سنحاريب بمن تأثرت من اللاعبين في كرة السلة ومن هم ابرز لاعبوا السلة في الاقليم والعراق برأيك ؟

... تأثرت كثيرا ومنذ طفولتي بأبناء خالتي اللذين شجعوني على لعب كرة السلة وهم الان في استراليا ومن ابرز اللاعبين في عالم السلة لشعبنا وفي الاقليم وهم وبلاشك وعلى رأسهم كابتن نادي سنحاريب الدولي ريان داود وكذلك شقيقه الاكبر ايوان داود ورمضان يونس وهناك ايضا من دهوك ريزان وعبدالرحمن من اربيل وفي العراق هناك العديد من اللاعبين منهم الدوليون محمد ضياء وقتيبة احمد ونضال غانم .

 **ماهو اجمل شيء في الرياضة ؟

 ...  الاحترام المتبادل والاخلاق العالية والرياضة تجمع مايفرقه الاخرون والعلاقات الاجتماعية القوية بين الجميع وكذلك تقوي الجسم حسب المقولة ( العقل السليم في الجسم السليم ) وكما نقول بان الرياضة ( حب وطاعة واحترام ) وكنت منذ طفولتي ارسم لنفسي مستقبلي وأن اكون رياضيا ناجحا ولكن مع شديد الاسف الصفات التي ذكرتها اعلاه لاتتحقق في الرياضة اليوم واصطدمت بواقع مؤلم ومرير حيث لايوجد هناك أي دعم معنوي او مادي للرياضة فقط هناك من يستفادون من هذه الرياضة اقول هذه الرياضة لانها ليست رياضة بمعناها الحقيقي ولذلك اتمنى ان يشعراللذين هم في المواقع المسؤولة على الرياضة بهذا الشعور .

 ** ماهي ابرز المشاركات والانجازات التي حققتها مع النادي ومع المنتخبات الوطنية العراقية حتى الان ؟

... ابرز المشاركات  والنجازات هي :

كأس العراق للشباب مع سنحاريب عام 2000 وهو الابرز من نوعه على الصعيد الوطني والمشاركة في الدوري العراقي للدرجة الاولى عام 2001 والمركز الاول مع منتخب شباب العراق في بطولة ايران عام 2003 والدوري الممتاز مع نادي دهوك عام 2004 و2005 وصعود نادي دهوك الى المربع الذهبي على سبيل الاعارة والمشاركة مع المنتخب الوطني العراقي بكرة السلة عام 2005 في الاردن والمركز الثالث في بطولة منتخبات الشباب العربية في مصر عام 2005  وتصدرنا لحد الان المرحلة الاولى للمجموعة الشمالية الاولى من الدوري العراقي وكذلك تصدرنا المجموعة الثانية من الدوري الكردستاني .

 ** بعيدا عن الرياضة ماهي هواياتك الاخرى ؟

 ...هوايتي الاخرى هي ولاتزال مهنة ( نجارة الموبيليا ) حيث مارستها منذ صغري وعلمني اياها والدي واكسب منها رزقي لأعالة عائلتي من وراءها وكذلك في وقت فراغي امارس رياضة صيد السمك بالصنارة .

 **من كان له الفضل عليك في وصولك لهذا المستوى ؟

 ...الفضل والتوجيه والمتابعة يعود الى اساتذتي المدربين اللذين عملوا معي منذ البداية في نادي سنحاريب الرياضي كل من ( ازاد مصطفى وسردار صالح ) والهيئة الادارية للنادي والمدربون الدوليون منهم ( محمد النجار ومنذر على شناوة وعامر طالب ) وكذلك حبي للرياضة وخاصة للعبتي المفضلة كرة السلة واصراري على الوصول جعلني ان اصل الى ماوصلت اليه الان  كان لهما الفضل في صقل موهبتي ولاأنسى ايضا تشجيع الاهل لي في ممارسة الرياضة والحمدلله على كل شيء .

 ** ماهي طموحاتك على صعيد المستقبل ؟

 ... طموحاتي لاتختلف عن طموحات ابناء شعبي ووطني وهو ان ترتقي لعبة كرة السلة في بلدنا الى اعلى المستويات وان تحصل منتخباتنا الوطنية على النتائج الجيدة في المستقبل وتكثير من المنشأت الرياضية بهذه اللعبة وبمواصفات دولية , اما على المستوى الشخصي كلاعب  اتمنى ان امثل بلدي في المحافل الدولية وبالتأكيد هي اجمل اللحظات وان اكون لاعبا ناجحا وان ارضي جمهوري كذلك اتمنى لفريقي سنحاريب هذا العام الفوز ببطولة الدوري العراقي الممتازوالدوري الكردستاني بكرة السلة لانه من الفرق القوية في عالم السلة في العراق وكردستان بفضل مدربه القدير الشاب الاستاذ سردار صالح وكذلك انشاء مدارس خاصة بكرة السلة والتي ستساعدني في تحقيق طموحاتي وعلى الصعيد القومي اتمنى لفرقنا الكلدواشورية في الوطن مزيدا من التقدم والازدهار في كافة الالعاب وان نمثل العراق خير تمثيل.

 ** ماذا يعني لك نادي سنحاريب الرياضي ؟

 ... نادي سنحاريب الرياضي يعني لي البيت الثاني بعد بيتي الذي اعيش فيه لأن كل الذي حصل في حياتي وخاصة في عالم كرة السلة والمستوى الذي وصلت اليه الان هو بفضل هذا النادي العريق والذي يعتبر من افضل الاندية الرياضية في كردستان العراق بكرة السلة بكلا الجنسين ويعتبر مدرسة سلوية تخرج منها العديد من لاعبي ولاعبات كرة السلة ولازلت وفيا لهذا النادي .

  ** بماذا تختم هذا اللقاء : أي ماهي كلمتك الاخيرة ؟

 لايوجد في الحياة مايشعر به الانسان احلى من النجاح وحب الانسان لعمله  وحب العمل الذي نقوم به والنجاح في كل الميادين وفي الجانب الرياضي اجمل لحظاتي هي عندما احقق لنادي سنحاريب الرياضي ولشعبي بطولة مع زملائي اللاعبين لاني اشعر انني قد اوفيت جزءا من دين هذا النادي وستذكرني الاجيال القادمة في المستقبل وارجو من الله سبحانه وتعالى ومن المسؤولين على الرياضة ان ينظروا بعين الرحمة على الرياضة والرياضيين ومساعدتهم لكي يستطيعوا اعالة اسرهم والاستمرار مع الرياضة  واتمنى لبلدي العراق السلام والمحبة وفي النهاية لكم مني جزيل الشكر على هذا اللقاء الشيق.