الاعلام المركزي يصدر تعقيب على تصريح منشور في موقع
عنكاوا دوت كوم
زوعا - بغداد
صدر
عن الاعلام المركزي للحركة الديمقراطية الاشورية تصريحا صحفيا يوضح فيه
التلفيقات التي فبركها الحزب الوطني الاشوري في التصريح الاخير الذي نشر في
موقع عنكاوا كوم .. فيما يلي نص التصرح الصحفي للاعلام المركزي للحركة:
تعقيب على تصريح
نشرت في منتديات موقع عنكاوا دوت كوم بتاريخ 22 تموز 2009 مادة
إعلامية دعائية ملفقة جملة وتفصيلا تحمل عنوان (تصريح مهم من الحزب الوطني
الآشوري)..
بدورنا نقول وبوضوح تام أن القصة كلها مفبركة من أساسها
ابتداءً من هذا الخبر المنشور في موقع النهرين وانتهاء بتصريح (الحزب
الوطني الآشوري)، هذا الفصيل المعروف عند جماهير شعبنا بممارسته لمثل هذه
الأساليب الرخيصة والبائسة التي يريد منها الإساءة إلى الحركة الديمقراطية
الآشورية ومسيرتها النضالية وتضحايتها ومكتسباتها عبر ادواته المعروفة وعلى
سبيل المثال ذاك الذي ياتي المؤمنين بثياب الحملان، فيوظف فكره المريض
وقلمه الملوث لبث الفرقة والضغينة بين أبناء شعبنا من خلال مقالاته
المسمومة سواء كانت باسمه الصريح أو بالأسماء المستعارة التي يختفي خلفها
كالخفاش المرعوب من النور الساطع.. ومنها (يوسف متاوي ) وغيرها من الأسماء
الوهمية.
وقد جاءت هذه الفبركة الأخيرة له كمحاولة دعائية انتخابية
بائسة وفي وقت حساس يتزامن مع انتهاء الحملة الانتخابية وبدء الصمت
الإعلامي للقوائم، منطلقا من نفس التوجه المعروف عنه والمليء باللؤم والخبث
منتظرا أن يصدر عن الحركة تعقيب على بيانه يقع ضمن فترة الصمت الإعلامي.
هذا فضلا عن أن أحدا من أبناء شعبنا الكلداني السرياني الآشوري
وأحزابه وفعالياته القومية الأخرى والمتابعين للشأن القومي والسياسي.. لا
يصدق أن الحركة يمكن أن تدعي على السيد نمرود بيتو انتقاده للكوتا وقوله
أنه وقائمته ينسحبون بسبب تدخل قوى كردية وإن مقاعد الكوتا المخصصة لشعبنا
ستذهب إلى الأحزاب الكردية.. وذلك لانها وجماهير شعبنا تعلم جيدا أن السيد
بيتو لا يمتلك الجرأة والشجاعة التي تمكنه أن يقول ذلك عن القوى والأحزاب
الكردية، لأن موقف التبعية الذي ينتهجه وحزبه الوطني الآشوري بهذا الشأن قد
وصل إلى درجة أنه وحزبه صاروا ملكيين أكثر من الملك.
إننا في الوقت الذي ننفي فيه نفيا قاطعا أية معرفة أو علاقة
للحركة بالخبر المنشور في موقع النهرين وناشره المدعو سامي زيا وان كل من
آزر زوعا أو امتدح الحركة ليس بالضرورة كونه منها ولايحسب عليها.. نؤكد
ونكرر أن الأمر كله مفبرك من قبل (الحزب الوطني الآشوري) لأغراض دعاية
يائسة وخائبة تعكس إفلاسه السياسي والجماهيري المعروف لدى الكل، واستمرارا
لنهجه المعروف
أيضا والقائم على التهجم على الحركة ومسيرتها ومحاولة النيل
منها باستمرار وبمناسبة ودون مناسبة ليعتاش من الفتات عبر هذه السياسة
المفضوحة وبمختلف الأساليب التي تفتقر إلى المصداقية والمنطق وإلى الذكاء
والحنكة السياسية أيضا، وكل ذلك بسبب الكراهية والضغينة التي أعمت بصائر
العائلة المتسلطة على الحزب وأدواتها فجعلتهم يعتقدون أن بإمكانهم أن
يحجبوا الشمس بغربال وأن يخدعوا أبناء شعبنا الكرام بمثل هكذا تخرصات.
الاعلام المركزي
بغداد 24 / تموز / 2009
|