السفر الى العاصمة حافل بالمصاعب
معتمدون بثوب الزاجل في عقد الالفية ..!!
زوعا -
الموصل
اشتكى
العديد من أبناء مدينة الموصل من تعرقل معاملاتهم حينما يتعلق الأمر
بذهابهم الى العاصمة بغداد لغرض تمشية معاملاتهم والحصول على الموافقات
الرسمية التي تتيح لهم الحصول على وظيفة او السعي وراء استحصال المستمسكات
القانونية خاصة لذوي السجلات المدنية في دوائرالاحوال في العاصمة .. موقعنا
استطلع آراء البعض من المواطنين ممن تلظوا بمهمة السفر وسط الكثير من
المصاعب:
احمد عبد الغني سائق سيارة أجرة يعمل على طريق موصل –بغداد كان أول
المتحدثين حيث اشار الى ان الكثير من مصاعب السفر الى العاصمة بغداد وما
يكتنفها من معوقات خاصة وان البعض من سائقي التاكسيات باتوا يعلمون الطرق
البديلة التي تؤمن لهم المرور فيها دون وجود ما يعيق استرسالهم في الطريق
الرئيسي رغم ان الطرق البديلة تعترضها بعض المصاعب والمشقات ويضيف عبد
الغني كثيرا ما يعاني زملائي من معوقات وجود ارتال عسكرية تمنع اعتراضها من
قبل السيارات الصغيرة او هنالك إجراءات تحول دون دخول سيارات الحمل
الكبيرة الى بعض المحافظات فحينها يضيق الشارع ونتعرض عبره الى العديد من
المخاطر المرورية.
ويؤكد محمد احمد فهمي ان الكثير من المواطنين باتوا يتعاملون مع سائقي
سيارات الأجرة على الخط لإرسال معاملاتهم الى دوائر معينة او استحصال
مبالغ من دوائر اخرى كما حدث مع احد الزملاء الإعلاميين الذي أبلغته
الجريدة التي يعمل لحسابها ان الأخيرة خصصت له مكافآت بلغت رقما كبيرا
واشترطت ان يرسل الزميل من يخوله لغرض استلام مبلغ المكافآت اما رامي
جبرائيل فقال ان فرصة تعيينه سنحت حينما أعلنت بعض دوائر الدولة شموله
بالتعيين الا ان الدائرة المعينة اشترطت حضوره شخصيا الى العاصمة لغرض
إكمال المعاملة وهذا ما جعله يضرب فرصة التعيين عرض الحائط بعد ان حذره
المقربين من المعوقات الكثيرة التي تكتنف طريق بغداد . اما سنان يونس
فقال تركت الوظيفة لأسباب معينة في العهد السابق وحينما أردت الرجوع الآن
الى الوظيفة اشترطت علي لجنة المفصولين السياسيين ترويج معاملة وحددت
حضوري الى العاصمة لغرض إكمال بعض المستمسكات متناسين ان الطريق لم يعد
آمنا مقارنة في السابق حينما كنا نتخذ قرار السفر الى بغداد في ساعة متأخرة
من الليل ويضيف يونس انه مرة سافر الى العاصمة حوالي الساعة الرابعة
فجرا ويشير سامي يوسف ان الكثير من سواق الأجرة يتخذون بعض المناطق منافذ
لمرورهم في حين ان آخرين يتخذون طرق اخرى يصفوها بالهادئة وبين تلك الطرق
بات الطريق الذي كان سواق سيارات الأجرة الذين يمرون عبره مهجورا نظرا
للظروف الامنية التي تعترضه وفي هذا الجانب يقول عبد الخالق غانم ان
الطريق المار بمعسكر التاجي أصبح صعب المرور من خلاله وباتت هنالك الكثير
من الطرق الأخرى البديلة التي يلجا اليها السواق في سبيل الذهاب والإياب من
والى الموصل وبغداد ..
|