يونادم كنا يلتقي ابناء شعبنا في السويد

 زوعا - أديسون هيدو

                         في الثامن عشر من تشرين الثاني الجاري المصادف ليوم الاحد وفي مدينة سودرتاليا من عاصمة السويد ستوكهولم التقى السيد يونادم كنا السكرتير العام للحركة الديمقراطية الاشورية عضو مجلس النواب العراقي في ندوة جماهيرية حضرها جمع غفير من ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري من المقيمين في السويد وفي الاثنين التقى وفي مدينة يونغ شوبنغ السويدية في ندوة اخرى مع ابناء شعبنا المتواجدين فيها وبعدها أحتضنت قاعة ألبيت ألثقافي ألآشوري في مدينة كَوتنبيرغ ألسويدية - فرولاند ألمئات من أبناء شعبنا في ندوة ثالثة متوجها بعدها الى مدينة لين شوبنغ  والتقى فيها بابناء شعبنا وشملت المحاضرات السياسية محاور عدة عن مجمل ألقضايا وألأحداث ألتي مرت  وتمر بالعراق والشعب العراقي عموما والكلداني السرياني الاشوري خصوصا ملقيا الضوء على اهم الجوانب السلبية في الوضع السياسي الراهن من حيث وجود العمليات التخريبية والارهاب والاستقطابات الطائفية واستشراء الفساد بالشكل الواضح ومن جانب اخر تطرق الى عملية المصالحة الوطنية والياتها والمراحل التي وصلت اليها واهم اسسها ومالمعوقات التي تواجهها وما لها من اهمية في تطوير وتقوية اسس العملية السياسية في البلد كما وتناول السيد كنا في حديثه الشأن القومي معلقا على معاناة ابناء شعبنا والظروف الصعبة التي يعيشها باعتباره جزءا من الشعب العراقي ومسألة النزوح والهجرة واسبابها والمتفاقمة في الاونة الاخيرة بشكل كبير والتي نتج عنها خروج الالاف اما الى دول الجوار او مناطق اخرى داخليا ضمن العراق

وفي ألشأن ألقومي شرح ألأستاذ يونادم وبأسهاب أهم ألجوانب ألمتعلقة بقضايا شعبنا ألآشوري ألكلداني ألسرياني وألمتمثلة في معانته وألظروف ألصعبة ألتي يعيشها بأعتباره جزءاَ من ألشعب ألعراقي ومايصيب ألمكونات ألأخرى يصيبه هو أيضا  أن كان في ألسراء أو في ألضراء .. ملمحا ألى مسألة ألنزوح وألهجرة وأسبابها ألتي  تفاقمت في ألآونة ألأخيرة بشكل كبير نتج عنها خروج ألآلآف من أبناء شعبنا ألى دول ألجوار أو ألى مناطق أخرى أكثر أمنا في شمال ألعراق وايضا في الشأن القومي تطرق السيد كنا الى منطقة سهل نينوى موضحا عنها موقف الحركة وقراءتها عن ما يناسب ابناء شعبنا الذي يعيش هناك ضمن منطقة تحيد به مجموعات بشرية ذات تنوع قومي وديني والى ذلك النظام الاداري الامثل الذي يخدم ابناء شعبنا في المنطقة وفي ختام كل من الندوات فتح باب الاسئلة والمداخلات في اجواء من الحوار الحر الهادئ...