ممثل الحركة الديمقراطية الاشورية لحقوق الانسان
في وزارة الخارجية الهولندية والبرلمان الهولندي
زوعا
- هولندا
اجتمع ممثل الحركة الديمقراطية الاشورية/زوعا(هرمز اسحق)
وممثل منظمة تركمان-العراق لحقوق الانسان في 3 ديسمبر/كانون الاول في وزارة
الخارجية الهولندي- لاهاي بالسيد هيرمان كوارلس
رئيس قسم الخليج ومدير مكتب شمال افريقيا والشرق الاوسط والمسؤول المباشر
بالملف العراقي وبحضورالموظف الاقدم لسياسة القسم المذكور وبمسوؤل العلاقات
الخارجية لحزب الاشتراكي الهولندي المعارض في البرلمان الهولندي
حيث تم طرح ومناقشة المحاور التالية،
الاوضاع السياسية في العراق عموماً ومعاناة القوميات المستضعفة
والمهجرين وسبل دعم عودة المشردين والمهجرين والاغاثة
ابناء شعبنا السرياني الكلداني الاشوري من القتل والتهريب والتهجير المستمر
والتصفيات العرقية والاثنية الاخيرة في موصل الحدباء ومن المسؤول عن ذلك.
وتم ايصال الصورة الكاملة لسياسةالتهجير والتطهير العرقي بحيث
بات ابناء الرافدين لاجئين في بلادهم بجانب اخوتهم العراقين في دول
المجاورة.
تم التاكيد على النهج الحكومة العراقية المستمر بعدم قدرتها حماية نفسها
والمواطنيين العراقيين فكيف لها توفير
كشفها التحقيقات والمجرمين الحقيقين بشفافية وكالعادة وصلوا قواتها متاخرة
جدا.
وتم التاكيد على ان نسبة ابناء شعبنا المهجرة داخل الوطن لاتشكل اكثر من
25% اما الباقي فاختاروا الهجرة خارج الوطن،
ولو كان اي جزء امن في الوطن يحمي المواطن ويحافظ على كرامته ويوفر العدالة
والديمقراطية والمساوات في فرص العمل العيش الحر الكريم لما اختارو ابناء
شعبنا واخوتهم من العرب والكرد والقوميات الاخرى اللجوء الى الغرب.
وتم طلب مساعدة الحكومة الهولندية واتحاد الاوربي للوقوف على
حقيقةالمعانات الانسانية للاجئين العراقين عامة وابناء شعبنا خاصة والتاكيد
على ضرورة معالجة جذور ومسببات المشكلة جذريا وعدم اكتفاء بالحلول الانية
وبعد شكر وتقدير لاهتمامات حكومة هولندا ومساهمتها في الجوانب الانسانية في
العراق ولابناء شعبنا خاصة تم التاكيد على ان المساعدات الانسانية لم
تستثمر دائما بفعالية ومؤثرة لخدمة المهجرين وفي بعض الحالات استخدمة في
اختلاق شخصيات رمزية كارتونية لشراء الذمم وفرض املالات على ابناء شعبنا من
قبل الماجورين والمتنفعين ولمصالح حزبية وعشائرية ضيقة ناهيك عن اندثار
الكثير من الاموال في الهيئات والتشكيلات البرقراطية والادارية لمنظمات
انسانية متنوعة
وتم طرح مقترح بظرورة تقصي الحكومة الهولندية عن مصير مساهمتها السابقة
بملايين اليورو الممنوحة لمساعدات الانسانية وخاصة لابناء شعبنا.
وتم مناقشة الاقصاء المتعمد لتمثيل ابناء شعبنا في الحكومة المركزية
وحكومة الاقليم والمؤسسات الدولة والتجاوز على الاستحقاق الانتخابي وسيطرة
الكتل السياسية الكبيرة ومصادرتها حقوق قومياتنا عامة واستعاضتها
برموز سائر بخطى القادة الملهمين الجدد من اجل كسب اقصى مايمكن حاليا
وغالبا يكون على حساب قومياتنا.
|