قائمة المبادئ خيمة التحدي( 389 )

 

 

                                      اويا اوراها

               أن حديثنا عن هذه القائمة ( قائمة الصوت الحر ) لم يكن مجرد حديث عابر , كونها كسابقاتها حاملة لمضامين كبيرة ومشرفة ناهيك عن كونها صفحة بطولية أخرى وإمتداد لماضي عتيد قارع الدكتاتورية بصلابة وحاضر متميز مبدئي المواقف ومستقبل واعد ملئه التفاؤل لذا فيصح علينا أن نطلق عليها قائمة التحدي ..
أن هذه القائمة التي إتخذت من الرافدين هذا الاسم السامي الذي تتجلى فيه كل معاني الخلود والعنفوان عنوانا لها وبرئاسة المناضل المهندس يونادم يوسف كنا سكرتير عام الحركة الديمقراطية الآشورية ( زوعا ) وبرفقة الأنقياء الذين أضفوا على القائمة رونقا وبهاء , هذه الحركة الغنية عن التعريف بنضالها السياسي القومي والوطني وبمبادئها واستقلالية قرارها والتي تؤمن وبجدية على أن قوة شعبنا الكلدوآشوري السرياني تكمن في وحدته , لم يكن وليد صدفة بل هي امتدادا لنضال شاق ومرير ناهز الثلاثون عاما توجته دماء شهدائنا الأطهار التي أعادت الأمل للجماهير الكلدوآشورية والمصداقية تجاه قضاياهم القومية التي بدورها أي الجماهير حيث منحتهم الثقة التي تم تجسيدها من خلال الألتفاف والتأييد كونها الضامن الوحيد والأمين والأجدر لترسيخ الوحدة وأقرارر الحقوق يعيدا عن المساومات والأغراءات سواء عبر المناسبات القومية أو من خلال القوائم الأنتخابية .. اذن وبأختصار يمكن الاستنتاج بان ورقة عمل قائمة الرافدين ( 389 ) لم تكن سوى ترجمة واضحة وجلبة لمشوار كفاحي صادق معبر عن تطلعات هذا الشعب الخالد الذي ينوي له بعض الفرقاء شرا في دمجه وحشره ضمن أجندة خطيرة ومدروسة متزينين في الظاهر بزركشات ومكياج وعناوين أو شعارات وبرامج لقوائم طويلة عريضة تتبرج بها من على ظهرقطار أصفر شاحب اللون ومتصدأ من الداخل تائه لا وجهة له سوى المحسوبية ....
يا أبناء شعبنا الكلدوآشوري السرياني الغيور :
أهيبوا أينما أنتم عامرون الى صناديق االأقتراع وأقدموا أليها وكلكم ثقة وجرأة ومن دون أدنى تردد للأدلاء بأصواتكم النبيلة ألى قائمة الرافدين ( 389 ) الذين جالسوكم وعايشوكم في السراء والضراء , الى الذين دافعوا عن قضاياكم السامية طيلة أكثر من نصف قرن وطرحوها ومن أعلى المنابر الدولية والأقليمية والوطنية ولا زالوا حتى الساعة على النهج سائرون دون تخاذل ولا انصياع لا لهذا اللون ولا لذك , خاصة وبعد أنقضاء فترة السبع سنوات منذ تاريخ السقوط في نيسان 2003 اصبح كل شيئ واضح وشفاف وعلى شعبنا أن لا ينجرف خلف الذين لا يؤمنون عمليا بوحدتنا وأتحادنا أولا واما ثانيا أن لا يدلوا بأصواتهم النزيهة الى ذلك الطرف الذي كان قد كشّر عن أنيابه وأعلن عن قساوة قلبه عندما قطع أرزاق ورواتب عوائل كلدوآشوريةسريانية ( مسيحية ) في سهل نينوى دون أن يرف له جفن والسبب هو كونهم أدلوا بأصواتهم في انتخابات المحافظات الأخيرة وبكل حرية ممارسين أجواء الديمقراطية المتاحة الى قائمة الرافدين( 740 ) التي كانت عائدة الى الكتلة البنفسجية ( زوعا ) ولم يرموا بها هباء على قوائم مشكوك بها , هؤلاء وبعملهم المشين هذا برهنوا بانهم لا يقلّون شأنا عن الذين يظطهدون ويرهبون ابناء شعبنا الأبي بل كلاهما وبسلوكهم المخزي هما وجهان لعملة واحدة , وبناء على هكذا تصرف لا أنساني وغير حضاري ومن قبل هذه الفئة والتي ليست الوحيدة كما أثبتتها العبر يفرض السؤال الأتي حاله على الساحة وبقوة وهو : بأي حق تأتي هذه الفئة ثانية ومن دون وجل تطالب الكلدان الآشوريين السريان الذين بالأمس كانت قد قطعت عليهم مرتباتهم ومصدر رزقهم كي يدلوا لها بأصواتهم في انتخابات مجلس النواب ؟
وختاما الى أبناء شعبنا الكلداني الآشوري السرياني الغيور المتواجدون في موطن الجدود ( العراق ) موطن الرافدين أو في بلاد الغربة على حد سواء أن لا تتقاعسوا ابدا للذهاب الى صناديق الأقتراع لأنتخاب ممثليكم للجمعية الوطنية العراقية , فما عليكم سوى ان تعقدوا أمالكم على قائمة الوحدة الحقيقية قائمة الرافدين ( 389 ) التي هي وبحق المعبّر الوحيد عن أمالكم وآلامكم طيلة سني نضالها الذي لم ولن يتوان ابدا وحتى الساعة , كما وتعتبر وبحق قائمة الأمانة والصدق والاصرار على التحدي وهي القائمة التي تسقط امامها المصالح الشخصية كما سقطت في السابق , وهي بلا أدنى شك قائمة الصوت الحر ذلك الصوت الحقيقي الجامع صوت الوحدة الكلدانية الآشورية السريانية كما وتعتبر قائمة الرافدين ( 389 ) القائمة التي تتمتع باستقلالية الطرح بحيث ليس بمقدور كائن من يكون أن يحيدها عن دربها لا المساومات السياسية ولا ضغوطات الأكثرية ولا المؤامرات الداخلية مهما بلغ حجمها ....
وليس آخرا أقول بأن مستقبلكم ياابناء كلدوآشور العظام في أصواتكم فما عليكم سوى الأدلاء بها لصالح الأكفّاء والمناصرين الأوفياء اولئك الذين تزين صورهم وأسمائهم قائمة الرافدين ( 389) التي وبكل فخر تستحق بأن نطلق عليها ( خيمة التحدي ) الكلدانية الآشورية السريانية , وأن لا تتركوا مجالا لأولئك المتطفلين كي يستغلوا أصواتكم لمنافع ذاتية بحتة ولستراتجيات الطفيليين الذين ينوون أن ان يصيّروا منكم كبش فداء كي يحشروكم بين مطرقة زيد وسندان عبيد ....
 


ملبورن
Ramin12_79@yahoo.com








 

 

Home - About - Archive - Bahra  - Photos - Martyrs - Contact - Links