قائمة الرافدين 504 برئاسة النائب يونادم كنا تعقد سلسة ندوات جماهيرية

 زوعا- نينوى

                   عقدت قائمة الرافدين 504 عدة ندوات جماهيرية سياسية في قضاء تلكيف من أعمال سهل نينوى، يوم الأحد 25 كانون الثاني الجاري، تحدث فيها رئيس القائمة السيد يونادم كنا عضو مجلس النواب السكرتير العام للحركة الديمقراطية الآشورية، والسيد سامي حبيب هلو مرشح القائمة لعضوية مجلس محافظة نينوى. الندوات أقيمت في بلدات تللسقف وتلكيف والشرفية والقوش، وقد شهدت هذه الندوات حضور جماهيري مكثف أستمع وتفاعل مع المحاور التي طرحت من قبل المتحدثين، والتي تركزت على الوضع السياسي العام وبرنامج قائمة الرافدين التي تشارك في انتخابات مجالس المحافظات في نينوى وبغداد والبصرة.

وأكد السيد كنا في حديثه على تواصل الجهود والمساعي من أجل أستتباب الوضع الأمني وترسيخ سلطة القانون وتحقيق الأمن والسلم الأهلي. وأضاف بأن تحقيق الأمن لا يعني تحقيق السلم الأهلي بل هو خطوة نحو تحقيق السلم الأهلي الذي يأتي من خلال المشاركة الوطنية الحقيقية والعدالة والمساواة في كل مفاصل الدولة. وأضاف السيد كنا بأن لشعبنا الكلداني السرياني الآشوري حقوق تاريخية في هذا الوطن، وهذه الحقوق لن تقر وتترجم على أرض الواقع بالصورة المطلوبة بدون أن نتكاتف ونعمل سويةً من أجلها. وأكد في سياق حديثة في هذه الندوات بأن ما تحقق لشعبنا لحد الأن سواء كان ذلك من خلال المشاركة السياسية في السلطات التنفيذية أو التشريعية وغيرها لا يرتقي إلى ما نطمح إليه من أجل شعبنا، ولكن مساعينا متواصلة ولن نتوقف حتى نرى شعبنا حقوقه مضمونة وشراكته الوطنية مصانة حالة حال بقية شعوب العراق كونه ناضل معها وقدم إلى جانبها التضحيات من أجل عراق ديمقراطي حر وعادل يوفر العيش الكريم لجميع أبنائه بغض النظر عن لونه ودينه وانتمائه القومي أو توجهه السياسي.

وفي الجانب الوطني قال السيد كنا بأن المحاصصة الطائفية والقومية أو الحزبية قد أساءت على مفاهيم الدولة المعاصرة التي سعى الشعب العراقي بتضحياته إلى تحقيقها، وأضاف بأن الصراع على السلطة والمكاسب والمغانم السياسية والمادية أدخلت الشعب العراق في أتون وضع أمني منفلت دفع شعبنا الكلداني السرياني الآشوري إلى جانب بقية مكونات الشعب العراقي ضريبة كبيرة من دمه وأمنه واستقراره وعمله وعيشه. وأضاف بأن الأوان قد حل ليقول الشعب العراقي كلمته من خلال هذه التجارب الديمقراطية ويعبر عن رأيه ليختار من هو الأصلح والأنسب والأكفأ في شغل مواقع المسؤولية والخدمة في مجالس المحافظات. وأضاف بأن الفساد المالي والإداري المستشري في مفاصل ومؤسسات الدولة يجب أن يحارب وتقف الدولة والأجهزة المختصة في وجه هذا المرض الخبيث الذي يعيق تقدم الوطن ويمنع الدولة من تقديم خدماتها إلى المواطنين الذين منحوها الثقة.

 وفي سياق حديثه أيضاً حث المواطنين وخصوصاً أبناء شعبنا بضرورة المشاركة في الانتخابات ومنح صوتهم إلى من يستطيع أن يمثلهم ويدافع عن مصالحهم بصورة أفضل. وقال بأن قائمة الرافدين التي شاركت في انتخابات الجمعية الوطنية ومجلس النواب الماضيين قد تشرفت بنيل ثقة المواطنين، لأنها تعبر بكل وضوح عن استقلالية القرار القومي داخل شعبنا، وعملت وتعمل من خلال برنامجها ومساندة الحركة الديمقراطية الآشورية التي تدعمها على المستوى السياسي القومي والوطني. لأنها أثبتت خلال المراحل الماضية بقدرتها على تحقيق أغلب برنامجها السياسي الذي هو من صميم حق شعبنا في هذا الوطن. أضاف بأن التصويت في هذه الانتخابات سيبين ثقل شعبنا ومكانته وقدرته على المشاركة الفعالة في العملية السياسية الجارية في العراق.

كما وتحدث السيد سامي حبيب هلو مرشح قائمة الرافدين 504 لمجلس محافظة نينوى عن البرنامج الذي تعمل القائمة على تحقيقه في حال نيلها ثقة المواطن الكلداني السرياني الآشوري في هذه الانتخابات، وأكد بأن خيار التصويت يجب أن يكون للمواطن بدون تدخل أي جهة قد تملي عليه رأيه، لأن حرية الاختيار هي أساس هذه التجربة السياسية المهمة والتي سيرتسم من خلالها مستقبل محافظتنا ومناطقنا، ودعا المواطنين إلى عدم التأثر بأي ضغوطات من أي جهة كانت والاحتكام إلى الرأي الحر الصريح، وهذه الانتخابات كسابقاتها تمنح المواطن حرية الاختيار والاقتراع بصورة سرية ومباشرة. وأضاف بأن قائمة الرافدين 504 ستقف كما وقفت في السابق إلى جانب المواطن ومطاليبه والتي يتضمن أغلبها برنامجها الانتخابي.

وحول موضوع الكوتا وتخصيص مقعد واحد لشعبنا الكلداني السرياني الآشوري هو غبن بحقه وخصوصاً في نينوى وبغداد، واليوم الفرصة متوفرة لأبناء شعبنا من خلال المشاركة المكثفة في الانتخابات ولإثبات لمن حاول تهميشنا بأن مكانتنا وثقل تاريخنا لا يحدد بمقعد واحد فقط. وعلينا بأن نثبت بأننا شعب حي وقادر على تصحيح أموره، وله أمكانياته الكبيرة في المساهمة في بناء العراق الجديد، وأن اختيار قائمة الرافدين للتصويت لها هو دليل على وعي شعبنا وقدرته على الفرز الصحيح التي كانت ولا تزال المحافظة والمدافعة عن حقوق شعبنا ثم تكلم عن بعض الاشكالات في المحافظة وتشخيصها والية حلها بالعمل المستمر والعلاقات الطيبة بين المكونات محافظة نينوى  ثم تكلم الرفيق جورج اسحق مسؤول فرع سنحاريب للحركة بمداخل اكد على وجوب التوجه الى صناديق الاقتراع وتحدي جميع المعوقات والصعوبات والضغوطات التي تشوب عملية الانتخابات وخاصة عملية الاقتراع. وفي ختام هذه الندوات تم الإجابة على أسئلة واستفسارات الحضور.