اختتام اعمال سينودس اساقفة الشرق الاوسط في الفاتيكان

 

زوعا - خاص    

          اختتم يوم الاحد الماضي في حاضرة الفاتيكان سنودس اساقفة الشرق الاوسط باصدار نداء رسولي يؤكد فيه ان اوضاع المسيحيين في العراق تشير الى انهم يشكلون الضحية الاساسية للحرب وتبعاتها.

وكان السينودس بدء اعماله يوم العاشر من تشرين الاول الجاري وشارك في اعماله اكثر من مئة وسبعون كنيسة شرقية من بينهم الكاردينال عمانوئيل الثالث دلي بطريرك بابل على الكلدان رئيس الكنيسة الكلدانية الكاثوليكية في العراق والعالم.

واشارت توصيات السينودس الى ان الهجرة هي اكبر التحديات التي تواجه الحضور المسيحي في بعض بلدان الشرق الاوسط وذلك بسبب تعاظم التطرف وانحسار الحريات وتقلص مجالات المساواة التي تفاقمت كثيرا بسبب الصراع الاسرائيلي الفلسطيني والحربي على العراق.

كما حذرت التوصيات الصادرة من السينودس مما اسمته تعاظم النفوذ الاسلام السياسي في المنطقة منذ السبعينات من القرن المنصرم الامر الذي يؤثر على الوضع المسيحي في العالم العربي حين يتم السعي لفرض نمط العيش الاسلامي على جميع المواطنين ويتم في بعض الاحيان اللجوء الى العنف لبلوغ الهدف.

وخلص النداء الرسولي الى القول بان الظروف الحالية هي مصدر الصعوبات والهموم بالنسبة لمستقبل مسيحيي الشرق الاوسط مشددا على ضرورة العمل يدا بيد لنحضر للشرق الاوسط فجرا جديدا وفي هذا لسنا الوحيدين فصلاة اخوتنا في سشائر اصقاع الارض وتفهمهم ومحبتهم تؤازرنا.

 

 

Home - About - Archive - Bahra  - Photos - Martyrs - Contact - Links