المالكي يدعو في افتتاح مؤتمر ستوكهولم لإلغاء ديون العراق ودعم سيادته

 زوعا - وكالات

                  دعا رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في افتتاح المؤتمر السنوي لمساعدة العراق في ستوكهولم اليوم الخميس المجتمع الدولي إلى دعم سيادة العراق وعدم التدخل في شؤونه الداخلية بالإضافة إلى إلغاء ديونه والتعويضات المترتبة عليه بسبب حروب النظام السابق.وقال المالكي أمام المشاركين في أول مؤتمر لمتابعة أهداف اتفاق "العهد الدولي" من أجل العراق إن قضيتي الديون والعقوبات تعيقان إعادة الإعمار والتنمية في العراق.

واتفاق "العهد الدولي" من أجل العراق هو خطة خمسيه للسلام والتنمية الاقتصادية اعتمدت في الثالث من مايو/أيار 2007 خلال مؤتمر دولي عقد في شرم الشيخ في مصر، حيث تعهد مسؤولون كبار من أكثر من 60 دولة ومنظمة إلغاء 30 مليار من الدين العراقي المستحق.

ويشارك الى جانب الوفد العراقي الذي يضم السيد برهم صالح نائب رئيس الوزراء وعدد من الوزراء المعنيين والسيد يونادم كنا من لجنة الاستثمار والاقتصاد في المجلس والدكتور همام حمودي رئيس لجنة العلاقات الخارجية وعدد آخر من اعضاء مجلس النواب، حوالي مئة وفد في الاجتماع المخصص لمتابعة العهد الدولي حول العراق والذي يترأسه رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بحضور وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليسا رايس.

وكان رئيس الوزراء السويدي فردريك راينفيلت قد افتتح المؤتمر الذي يستمر يوما واحدا، وقال:"نحن مستعدون لدعم الحكومة العراقية وكل العراقيين في سعيهم إلى دولة ديموقراطية موحدة ومزدهرة تتمتع بالسيادة".من جهته اعتبر بان كي مون أن الوضع في العراق تحسن على المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة إن تقدما ملحوظا سجل في المحاور التي تشكل أساس العهد الدولي وهي الأمن والسياسة والاقتصاد، رغم التحديات التي يواجهها العراق.وكانت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليسا رايس قد أشارت أيضا مساء الأربعاء إلى أن الوضع الأمني في العراق تحسن بشكل جوهري عما كان عليه قبل عام. ودعت رايس المجتمع الدولي إلى تسريع المساعدة خصوصا في مجالي الزراعية وبناء المساكن.

ومن المقرر أن ينتهي الاجتماع الذي يعقد في نواحي ستوكهولم بتبني بيان ختامي يحدد السبيل الذي ينبغي إتباعه، حسبما قال دبلوماسي سويدي.