الحركة الديمقراطية الآشورية وسمفونية البقاء للأكفأ

 

                                                        اويا اوراها*

          هكذا وكما عودنا المخلصون  دائما وأبدا بأنهم فعلا السباقون ميدانيا وفكريا وفي المجالين السياسي والجماهيري , فها هي الحركة الديمقراطية الآشورية ( زوعا ) وعبر قائمة الرافدين 389 ( خيمة التحدي )  وكلها أملا وثقة تثلج قلوب أبناء شعبها الأبي مرة أخرى عبر فوزها وعن جدارة بثلاث مقاعد داخل الجمعية الوطنية العراقية متحدية كل المحاولات البائسة التي كانت تحاك ضدها وضد المسيرة القومية المعمدة بدماء الأطهار لتثبت وعلى الدوام بأنه ليس بالمال والتشهير وشراء الذمم تساق قضايانا القومية أو نيل ثقة الجماهير بل بالكلمة الصادقة والنضال الدؤوب والسلوك السوي القويم والتصرف العقلاني الهادف أرضاءا للذات و للضمير قبل كل شيء والتي بالمحصلة ستكون القوة المحركة لأدارة قضايانا المصيرية بعزم وشفافية ناهيك عن كونها الأرضية الصلبة التي من خلالها يمكن التعاطي باخلاص مع الجماهير الكلدوآشورية السريانية وكسب ثقتها ومن دون منية هذه الجهة أو تلك التي تريد تسويق قراراتها عبر مريديها كي تسلب الأرادة الحقيقية والقرار الحر من بين أحضان شعبنا الصامد ....  

  عزيزي القارئ

   الحكمة تقول ( أن المؤمن لا يلدغ من جحره مرتين ) , فهنيأ لشعبنا الكلداني الآشوري السرياني هذه المقاعد البرلمانية الثلاث التي هي بالتأكيد مقاعد سياسية لشعب حر , ,انه لمن الحري القول بأنكم ياجماهير أمتنا الصامدة على الحق ,  حيث تملكون اليوم قراركم المستقل فعلا والراي الحر النزيه وأصبحتم تملكون برنامجكم الخالص الغير مشروط بشروط هذا وذك , وأذا ما ذهبنا قليلا أبعد من ذلك لتبين بان الحركة الديمقراطية الآشورية ( زوعا ) التي تترأس قائمة العنفوان ( 389 ) وبتواجده في كل مكان وزمان اصبح مصدر قلق وعدم أرتياح لمنام المتربصين ومصدر إفشال ايضا لألاعيبهم كونه لم ولن يقبل بأن تكون جماهير شعبنا الكلداني الآشوري السرياني ذخيرة لأجندة ومخططات الغريب , كما ولم يسمح للثعالب بأن تصيّر منهم بيادق كي يرمى بهم في آتون المزايدات والمساومات السياسية الرخيصة , وأيضا لم يدع مجالا أو فسحة لا اليوم ولا غدا  وكما أعتدنا عليه وعلى الدوام وعبر مسيرته النضالية الطويلة للذيليين ولا المريدين للتشويش على شعبنا المكافح من خلال تمريرهم أو تسويقهم لبرامج  تظليلية لا تمت والواقع الذاتي المعاش بصلة ... لذا فحتمية الحال تفرض نفسها وبقوة وهي بان الحركة ( زوعا ) تعي جيدا بحجم المسؤولية السياسية الملقاة على عاتقها منذ تأسيسها وبنفس الوقت تعي جيدا لكل ما هو شاذ من الطروحات , حيث وبحكم تجربتها وخبرتها السياسية وعلى المستويين القومي والوطني مكنت منها بأن تكون على دراية تامة بأنه لا حقوق من دون خطاب كلداني آشوري سرياني موحد ومستقل , كما ولا حقوق من دون تعرية لنوايا الذين يتغنون نشازا بأسم الوحدة وتارة أخرى تراهم كل على أنفراد لغايات وهمية أوأنانية صرفة , كما وأن الحركة تعي جيدا بأنه لا حقوق من دون تضييق الخناق على الأنتهازيين وبازارهم الذي فيه يتلاعبون بمشاعر الجماهير من دون ادنى التفاتة الى ما ستؤول اليه حالة شعبنا ككيان أو كوجود في مثل هذه المرحلة السياسية الحساسة والحرجة من تاريخه  ..... الخ .

 أخي المواطن الكلدوآشوري السرياني الغيور

  نقول حمدا لله بان القاعدة العريضة من عموم شعبنا وخلال الفترة لما بعد السقوط عام ( 2003 ) وحتى الساعة أخذت تتدارك الأخطاء وتتحاشى المطبات وتدرك الأخطار وحجمها التي تحدق بمستقبل ومصير قضاياه , مما دفعته الى الأمتثال بجانب الحق والحقيقة والتي وجدها لا محال بأنها مضمونة له في قائمة العنفوان ( 389 ) وتحت أشراف ورئاسة الحركة الديمقراطية الآشورية

ليمنحها في الختام صوته الغالي الذي سيكون محط أعتزاز وأحترام كونه أمانة معلقة في الأعناق والأيام القادمة ستكون خير شهيدا بأن قائمة الرافدين سترد هذه الأمانة من خلال العمل الدؤوب لتحقيق وأنجاز ما يمكن عليه من برنامجها الذي نال رضا أبناء شعبنا الكريم ...

  وفي ختام هذا العرس الأنتخابي الذي قال فيه شعبنا الكلداني الآشوري السرياني الموقر كلمة الفصل تبرهن فيه هذه الحركة ( زوعا ) مرة أخرى بأنها الأجدر ولها من الخبرات المكتسبة عبر تجربتها النضالية الطويلة ومن الطاقات المعتمدة على الأمكانات الفكرية والمادية  ذاتية المنشأ المدعومة من داخل البيت الكلداني الآشوري السرياني , ناهيك عن حكمة التحدي التي تتصف بها وسياسة العلانية التي تتبعها يجعلها قادرة على أن تعزف سمفونية الوفاق والتلاحم بين الحركة الديمقراطية الآشورية ( زوعا ) وبين جماهيرها والتي هي وبكل معنى الكلمة تعتبر سمفونية البقاء للأكفأ صاحب النفس النضالي الطويل والتاريخ المشرف , هذا التنظيم الذي بصموده يعتبر مصدر تقارب وأنسجام على ماهو متفق عليه من الثوابت أو القواسم المشتركة بين عموم أبناء شعبنا في داخل الوطن وخارجه وفي ذات الوقت يعتبر مصدر مهم وحيوي في زوال وأندحار الفئات التي ينوي البعض فرضها على ساحتنا القومية عنوة ....  ولا يسعني أخيرا سوى أن ابارك شعبنا القدير ثانية وقائمته ( الرافدين 389 ) وحركته الديمقراطية الآشورية المناضلة على هذا الآنجاز المتواضع وأن كان دون مستوى طموح شعبنا وحركته لكنه يبقى عظيما في مضامنه ومعانيه .....

ملبورن

Ramin12_79@yahoo.com

 

 

Home - About - Archive - Bahra  - Photos - Martyrs - Contact - Links