وفد من حركتنا يحضر مؤتمر التعايش والتسامح الاجتماعي في
أربيل
.JPG)
زوعا - خاص
برعاية وحضور الدكتور برهم صالح رئيس حكومة إقليم كردستان انطلقت صباح
الثلاثاء 30 تشرين الثاني 2010 أعمال مؤتمر التعايش والتسامح الاجتماعي
الذي تقيمه وزارة حقوق الإنسان في الحكومة العراقية بالتعاون مع وزارة
الثقافة والشباب في حكومة الإقليم والمعهد الديمقراطي الوطني (NDI).. على
مدى يومي 30 تشرين الثاني و 1 كانون الأول على قاعة وزارة الثقافة في
أربيل.. وتحت شعار (أطياف العراق مصدر ثراءه الوطني).
وحضر جلسة اليوم الأول أيضا السيدة وجدان ميخائيل وزيرة حقوق الإنسان في
الحكومة العراقية والسيد كاوه محمود وزير الثقافة والشباب في حكومة الإقليم
والسيد نوزاد هادي محافظ أربيل ورؤساء الطوائف المسيحية في العراق وعدد من
الآباء الكهنة من مختلف الكنائس ورئيس طائفة الصابئة المندائيين في العراق
والعالم ورؤساء أوقاف الدواوين السني والشيعي والمسيحي ورجال دين مسلمين
وإيزيديين وشخصيات عامة وإعلاميين ورؤساء وممثلي منظمات المجتمع المدني.
كما حضر افتتاح وجلسات اليوم الأول للمؤتمر وفد من قيادة الحركة
الديمقراطية الآشورية ضم السيد سامي سبنيا مسؤول فرع أربيل للحركة والسيدة
كاليتا شابا مسؤولة علاقات الإقليم بالإضافة إلى السيد شليمون داود مسؤول
إعلام الفرع.
وألقيت في المؤتمر كلمات لكل من الدكتور برهم صالح والسيدة وجدان
ميخائيل ورئيس ديوان أوقاف المسيحيين والديانات الأخرى ورئيس الوقف السني
وممثل رئيس الوقف الشيعي وقداسة مار أدى الثاني رئيس الكنيسة الشرقية
القديمة في العراق والعالم وغبطة المطران شليمون وردوني المعاون البطريركي
للكنيسة الكلدانية وسيادة المطران آفاك اسادوريان الأمين العام لمجلس رؤساء
الطوائف المسيحية في العراق.
وتمحورت الكلمات حول مباديء المحبة والتسامح والعيش المشترك بين جميع
مكونات الشعب العراقي الدينية والقومية، والدعوة إلى نبذ العنف والتطرف
بجميع أشكاله وتسليط الضوء على المسيحيين في العراق ودورهم في بناء هذا
الوطن ماضيا وحاضرا وما باتوا يعانونه اليوم من هجمات إرهابية ومحاولات
التهجير.
هذا وتشمل جلسات اليوم الثاني للمؤتمر ورش عمل حول حقوق القوميات
الصغيرة في المعاهدات والمواثيق ودور رجال الدين ورجال السياسة والمناهج
الدراسية في المحافظة على حقوق هذه القوميات.. ونشر مباديء التعايش والعيش
المشترك.
.JPG)
.JPG) 
|