النادي الثقافي والرياضي الاشوري في استراليا يقيم مهرجان بمناسبة أكيتو رأس

 السنة البابلية- الاشورية 6758

زوعا - استراليا

                      بمناسبة احتفالات أكيتو راس السنة البابلية – الاشورية 6758 اقام النادي الثقافي والرياضي الاشوري مهرجانآ يوم الاحد المصادف 30/3/2008 وذلك في قاعة النادي في مدينة فيرفيلد / سدني .

حيث حضر الحفل نيافة المطران مار ياقو دانيال ميطرابوليط الكنيسة الشرقية القديمة راعي ابرشية استراليا ونيوزيلند وعدد من الكهنة والشمامسة، وتلبية لدعوة النادي مثل وفد الحركة الديمقراطية الاشورية في سدني كل من الرفيقين عمانوئيل سادة وهملر يوخنا اعضاء هيئة فرع استراليا ونيوزيلند للحركة..  وكما حضر الحفل عدد من الاحزاب والمؤسسات الثقافية والدينية لشعبنا الكلداني السرياني الاشوري في استراليا والسيد انور خوشابا رئيس حزب العمال الحاكم - فرع سمثفيلد وعدد من ممثلي اعضاء البرلمان والاحزاب الاسترالية .

بدء الحفل بوقوف دقيقة صمت اجلالا واكباراً على ارواح شهدائنا وشهداء العراق وعلى روح الشهيد مار بولص فرج رحو ومرافقيه،

بعدها عزف النشيد الوطني الاسترالي والنشيد القومي ثم  بداء عريفي الحفل الشماس جورج جورجيس ومركو هاول بالقاء كلمة الترحيب بالضيوف الكرام مهنئين فيها راس السنة الجديدة، بعدها تلت كلمة سيادة الميطرابوليط مار ياقو دانيال حيث شرح فيها معنى هذا اليوم الخالد القومي والوطني في تاريخنا العريق الذي كانوا يحتفلون فيه اجدادنا لمدة اثنا عشر يوما حيث تناقلت الاجيال هذا الاحتفال ليومنا هذا طالبا من الله عز وجل ان يعيده علينا بالامن والاستقرار والسلام خاصة في بلدنا الحبيب العراق.

تلته كلمة رئيس النادي السيد اشور ياقو مرحبآ بالحضورالكرام ومهنئاً فيها شعبنا. بعدها تليت كلمة الحركة التي القاها السيد عمانوئيل سادة حيث هنأ فيها شعبنا العراقي عامة والكلداني السرياني الاشوري خاصة بهذه المناسبة واستمرار مسيرتنا النضالية صوب تحقيق وحدتنا الداخلية وترسيخ مطالبنا المشروعة دستوريا  ودعا لله ان يرفل شعبنا بالآمان والطمأنينة والعيش في وطن أمن حر يحتضن ابناءه تحت سقف الديمقراطية والعدالة .

كما شارك في الحفل ايضا طلبة مدرسة نصيبين الاشورية في سدني وقدموا بعض العروض الفلكلورية ثم تليت كلمات كل من الاحزاب والمؤسسات المشاركة، والقيت بعض القصائد بهذه المناسبة التي حضرها عدد كبير من ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري في استراليا .