ايضاح من مكتب الاعلام
المركزي للحركة الديمقراطية الآشورية
زوعا -
بغداد
تعرضت حركتنا الديمقراطية الآشورية في
الفترة المنصرمة الى حملات معادية مستهدفة رموزها ونهجها من جهات معروفة
وفق سياسات تضليلية وبهدف تحجيم دور الحركة او تطويعها ومستفيدة احيانا من
اقلام مأجورة في المهاجر وعلى صفحات الانترنت على الاغلب , وبصورة خاصة
ابان الحملات الانتخابية ... وفي اغلب الاحيان التزم اعلامنا في الحركة عدم
الرد على هكذا تخرصات التي تهدف اضافة الى السعي للنيل من جماهيرية الحركة
اشغال والهاء فصائل شعبنا المناضلة في صراعات ثانوية وابعادها عن الصراعات
الرئيسية والمطالب القومية المشروعة.
الا ان تكرار صدور مقالات او بيانات مؤخراً
من لدن فرع اوربا للحزب الوطني الآشوري و اعضاءه على خلفية تكذيب السيد
نمرود بيتو الامين العام للحزب الوطني الآشوري للسيدة ماركريت فيكلوند
رئيسة جمعية الصداقة الآشورية السويدية ومن ثم الرد والرد المقابل بينهم
وبين السيدة فيكلوند، ولتعرض حركتنا لاتهامات وتلفيقات لا اساس لها من
الصحة وترمي الى زرع الفتنة ارتأينا ايضاح التالي:
1- السيدة ماركريت فيكلوند العضو السابق
في البرلمان السويدي ورئيسة جمعية الصداقة الآشورية السويدية والتي غالبية
اعضاءها من ابناء شعبنا من طورعابدين بتركيا ولاتضم في عضويتها اي من اعضاء
حركتنا واذ نقدر دورها في الدفاع عن الشعب العراقي ضد النظام الدكتاتوري في
حينه ومناصرتها لشعبنا فأننا نود ان نؤكد بأنها عبرت عن قناعاتها الشخصية
واستقت معلوماتها بحرية تامة من المواطنين او من جمعيتها وليس من الحركة
رغم كونها مرافقة من قبل مسؤولين في الحركة لم يتجاوز دورهم سوى الضيافة
وتوفير النقل والاتصال.
2- عدم التقاء السيدة فيكلوند بأي طرف
سياسي لشعبنا واقتصار اللقاءات على مؤسسات المجتمع المدني والمواطنين وعدم
التقائها بأي مسؤول حزبي والذي يشمل حركتنا ايضا اضافة الى رفضها الالتقاء
بأي مسؤول حكومي كان بطلب منها.
3- وعن العلاقة بين شعبنا والشعب الكوردي
الشقيق فان حركتنا كانت السباقة ولازالت الحريصة على ترسيخ العلاقات
التاريخية وبناء وتوطيد علاقات حركتنا مع الفصائل الكوردستانية والوطنية
منذ ما يقارب من ثلاثة عقود.. اما مطالبة حركتنا باحترام ارادة شعبنا
والاصرار على رفع اي تجاوز على الاراضي والقرى فان ذلك لايعني سياسات
معادية للشعب الكوردي بل على العكس فاننا نرمي الى توطيد العلاقة عبر تحقيق
العدالة والمساواة وازالة الغبن الحاصل وهذه السياسة هي نفسها من يوم
مشاركة الحركة في الكفاح المسلح والجبهة الكوردستانية وعلى عكس ذلك فان
الجهات التي تقذف اليوم بالحركة كانت في الصف الآخر ناقدة لسياسات حركتنا
في تحالفاتها الكوردستانية وكانت تعتاش على ذلك بين فصائلنا القومية وان
سياسة العيش على التناقضات لا تنطلي على احد.
واخيرا فان الطعن والتشهير الاعلامي المستمر
من قبل البعض من فصائل شعبنا لن يزيد الا من شرذمة قواه والجهود الرامية
الى رص الصفوف والنضال المشترك من اجل نيل حقوق شعبنا المشروعة.. وهذا ما
اخرنا في الرد على التهم الباطلة الموجهة الى حركتنا في سياق الموضوع انف
الذكر.
بغداد 30/10/2007
مكتب الاعلام المركزي
الحركة الديمقراطية الآشورية
|